كشفت مصادر رسمية لبنانية اليوم الاثنين عن استقالة رئيس جهاز أمن مطار بيروت وفيق شقير، وذلك بعد أيام من حادثة العثور على أشلاء جثة تعود لشاب لبناني على إحدى عجلات طائرة متجهة في رحلة بين بيروتوالرياض. وقالت المصادر: إنّ شقير طلب إعفائه من مهامه، وذلك بعد تحديد هوية الشخص الذي عثر على جثته، بحسب موقع "العربية نت". وكان وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار قد أكّد في وقت سابق الاثنين أنه تَمّ تحديد هوية الشاب الذي عثر على جثته السبت عالقة في عجلة طائرة سعودية أقلعت من مطار بيروت، بعد أن تعرف أفراد العائلة عليه من خلال الصورة. وقال نجار: إن "عائلة الشاب تعرفت عليه من خلال صور أرسلتها إلينا السلطات السعودية"، مشيرًا إلى أن "هناك تقارير تفيد انه كان غير مستقر نفسيًا، إلا أن ذلك لم يتأكد بعد". وعثر عاملو الصيانة في مطار الرياض السبت على جثة مجهولة عالقة في صندوق إحدى عجلات طائرة تابعة للشركة الوطنية للخدمات الجوية السعودية (ناس)، ورجحت هيئة الطيران السعودية أن يكون الشاب حاول الاختباء في صندوق منظومة العجلات أثناء إقلاع الطائرة من مطار بيروت. وذكرت مصادر لبنانية أنّ الشاب يدعى فراس حيدر وهو مقيم في منطقة برج البراجنة المحاذية لمطار رفيق الحريري الدولي، لافتة إلى أن الحادث أثار تساؤلات حول أمن مطار بيروت.