قال الدكتور يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود إن وزارة الإعلام السعودية تمارس أعتى أنواع مصادرة الحريات ضد علماء الشريعة والدعاة إلى الله تعالى وأهل الخير عموما . جاء ذلك رداً على سؤال وجه إليه في "شبكة نور الإسلام" عن معرض الكتاب الدولي بالرياض والمخالفات الشرعية الموجودة فيه كما يراها السائل وأبرزها استضافة بعض دور النشر المتحللة من الدين والأخلاق واستضافة العلمانيين ومنع العلماء والدعاة من المشاركة في الفعاليات المصاحبة وبيع كتب تحتوي على مخالفات تمس العقيدة منها كتب نصر أبو زيد الذي حكم عليه علماء مصر بالردة، طالباً السائل من الشيخ الأحمد تبيين الحكم الشرعي فيما ذكر , حيث قال الدكتور الأحمد: لقد تمت مناصحة وزير الثقافة والإعلام وكذلك وكيلها الثقافي (المشرف على المعرض) كثيرا جداً جداً ولكنه لا يزال مصرا على إبراز أصحاب الفكر الضال والروايات الجنسية الساقطة. وأضاف الأحمد إن من مظاهر الخلل في المعرض : الاختلاط المحرم والزج بطالبات المرحلة الثانوية وغيرها مع الطلاب في الفترة الصباحية. ودعا الأحمد إلى استتابة أصحاب الكتابات الكفرية في القضاء الشرعي ، وقال إن الأخطر من ذلك والأولى بالمحاسبة هي وزارة الثقافة والإعلام التي تتعمد تمرير المشروع التغريبي الأمريكي وإهانة الناس ومصادرة حقوقهم وجرح مشاعرهم من خلال المعرض وغيره باسم الانفتاح والحرية والبعد عن الرقابة. و اختتم الأحمد قوله بالنصيحة لكل من شارك في هذا الانحراف ، أو سعى في إبعاد الشريعة بتقوى الله تعالى والتوبة إليه وأن يتذكر موقف الحساب بين يدي الجبار.