فتحت إدارة مرور جدة المجال أمام عدد من معلمي المدارس بالمحافظة والطلاب للمشاركة كعناصر سرية وفاعلة في ضبط ظاهرة التفحيط أثناء الامتحانات من خلال تعاونهم مع رجال المرور في الإبلاغ عن أي طالب يقوم بممارسة هذه الظاهرة خلال هذه الفترة الممتدة لأسبوعين كاملين، وفقا لما نقلته جريدة " الوطن" عن مدير مرور محافظة جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني . واتخذت إدارة مرور جدة عدداً من التدابير والإجراءات الجديدة فيما يخص فترة امتحانات الطلاب التي تبدأ السبت المقبل كان من أهمها ما يختص بظاهرة التفحيط التي تظهر للسطح بوضوح في مثل هذه الفترة من كل عام، حيث تم التنسيق مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة بعدم السماح للطلاب بالخروج بين فترتي الاختبار لتلافي الممارسات السلبية والمخالفات المرورية في محاولة منها للقضاء على الظاهرة. ولم تكتف إدارة المرور بهذا الإجراء، بل فتحت المجال أمام عدد من معلمي المدارس بالمحافظة والطلاب للمشاركة كعناصر سرية وفاعلة في ضبط الظاهرة من خلال تعاونهم مع رجال المرور في الإبلاغ عن أي طالب يقوم بممارسة هذه الظاهرة خلال هذه الفترة الممتدة لأسبوعين كاملين هي فترة أداء الامتحانات.من جهته أوضح مدير مرور محافظة جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني أن إدارته جندت كافة الإمكانات البشرية والآلية لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية استعداداً للاختبارات النهائية لهذا العام التي ستبدأ السبت المقبل.وأشار القحطاني إلى أنه سيتم تطبيق النظام بحق كل من يضبط من الطلبة الممارسين لظاهرة التفحيط مع تمكينه من أداء الامتحان بعد أخذ التعهد اللازم ثم يتم استدعاؤه بعد انتهاء فترة الامتحانات لتطبق بحقه اللائحة التي تنص على: حجز المركبة لمدة 15 يوماً وغرامة مالية مقدارها 1000 ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه في المرة الأولى، وفي المرة الثانية يتم حجز المركبة لمدة شهر وغرامة مالية مقدارها 1500 ريال ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه، وفي حال تكررت المخالفة في المرة الثالثة يتم تغريم المخالف بغرامة مالية مقدارها 2000 ريال وحجز المركبة ومن ثم يحال إلى المحكمة المتخصصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة أو سجنه. وأكد على أنه سيتم العمل بدء من السبت المقبل على التحديث السريع لتوقيت الإشارات الضوئية خاصةً على الشوارع الرئيسية ذات الكثافة العالية بما يتوافق مع حجم الحركة المرورية.