أبدى الشيخ سليمان الدويش (أحد أشهر كتاب الإنترنت الإسلاميين في السعودية) استياءه من زيارة الشيخ سعد البريك للقطيف ولقاءه بالشيخ الشيعي حسن الصفار في منزله . وعلق الدويش متهكما على صور اللقاء في مجموعة الإعلامي عبد العزيز قاسم البريديةالذي كان من ضمن الحضور على مأدبة الصفار. وأعرب الشيخ سليمان الشيخ سليمان عن استغرابه مما وفصه بالتراص الشديد مما لا يشاهد مثله في الصلاة التي دعي المسلم للتراص فيها !، وتساءل : عن تأكد المدعوين من خلو الطعام مما جرت عادة الرافضة على مثله ؟ - على حد تعبيره - واختتم الدويش مداخلته الساخرة بقوله: ألم يكن فيكم رجل رشيد فيقترح عليكم أن تستقلوا سفينة محملة بمائدتكم الشهية وتمخروا عباب البحر على غرار سفينة مرمرة حتى تكونوا بين خيارين إما أن تصلوا غزة فيهنأ معكم رجالها بالطعام الشهي والسمك القطيفي , أو تهاجمكم عصابة اليهود فتقتلكم وتكونوا شهداء وترتاحون من عناء هذه الدنيا ومن مات فمستريح أو مستراح منه . وتأتي ردة فعل الدويش متماشية مع غضب الكثير من المنتمين للتيار السلفي من موقف البريك من التعايش مع الشيعة والذي كان قد أعلن عنه في لقاءه بالصفار في برنامج تلفزيوني قبل أسابيع، وعززه بزيارة القطيف الأسبوع الماضي وإلقاء محاضرة عن الأمور التي يتفق فيها أهل السنة مع الشيعة لكنها لم تلق قبولا كبيرا لدى أبناء الطائفة الشيعية إذ رأو زيارة البريك للمحافظة صاحبة الأغلبية الشيعية تبشيرا بمذهبه السلفي وطعنا في عقائد أهلها. من جانبه قال الدكتور عبد العزيز قاسم ل"أنباؤكم" أن المداخلة كانت على سبيل المهاذرة الاخوانية بين زملاء المجموعة واستلت من سياقها موضحاً أنها ليست الرأي الجاد للشيخ سليمان الدويش - على حد تعبيره-.