قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك أن إقامة الاحتفالات لمناسبة افتتاح المساجد من إلقاء الكلمات أو المحاضرات والخطب، بدعة أو طريقا إلى البدعة لان السلف الصالح لم يفعلوا ذلك. وأضاف البراك، في فتوى له تداولتها مواقع الإنترنتامس الاربعاء، أن ما جرت به عادة كثير ممن يقيم هذه المناسبة من إلقاء كلمات يُثنى فيها على صاحب المسجد، ويعظم فيها عمله لا يؤمن أن يكون لها تأثير في نيته، وهو في الغالب يكون حاضراً، مؤكدا انه من الأفضل أن يدعو له في مغيبه من أن يمدح بمحضره وأمام جمهور من الناس. وقال ان بناء المساجد من أفضل القربات. وكذلك تعليم العلم لا سيما في المساجد من أعظم الطاعات. وأوضح البراك ما علمنا أنهم يخصون المسجد الجديد بصلاة ولا تعليم أيامَ افتتاحه وإنما حدث ذلك فيما أعلم في العصور المتأخرة عندما صار كثير من الذين يبنون المساجد يتباهون بها. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ البراك عرف بفتاويه المثيرة للجدل في الأوساط الفكرية والثقافية في المملكة وآخرها ما نشر قبل أيام قليلة من وصفه المفكر السوري خالص الجبلي بالزندقة ودعوته لترحيله من البلاد.