كشفت صحيفة معاريف النقاب عن أن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اتخذ مؤخرا قرارا بشن حملة دولية ضد المملكة العربية السعودية بسبب وقوفها وراء الحملة المضادة لإسرائيل على الساحة الدولية، وقيامها بتمويل عدد كبير من الدعاوى القضائية والمؤتمرات التي تجرى في هذا الإطار بأوروبا والولاياتالمتحدة. وبموجب خطة ليبرمان ستطالب إسرائيل الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بممارسة الضغوط على الرياض لتغيير سياستها فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، ومكانة المرأة، وتمويل الإرهاب. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تستعد للخروج بهذه الحملة الدعائية العالمية ضد السعودية، في إطار قرار سرى اتخذه وزير الخارجية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحملة في حال تنفيذها فستستخدم ضغط اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة وفى أوروبا، وأماكن أخرى أمام الكونجرس الأمريكي، وفى البرلمان الأوروبي، إلى جانب تقديم شكاوى ضد السعودية أمام المحكمة الدولية. كما تتضمن الخطة رسالة شديدة اللهجة ينقلها ليبرمان خلال الأيام المقبلة إلى الولاياتالمتحدة، وتشمل اتهام السعودية بالضلوع في تمويل جميع الأنشطة المعادية لإسرائيل، وستطلب إسرائيل من واشنطن بممارسة ضغوط قوية على الرياض من أجل ثنيها عن ذلك. ولفتت الصحيفة إلى أن قرار ليبرمان جاء في أعقاب استنتاج توصلت إليه وزارة الخارجية، بأن السعودية هي العنصر الرئيس الذي يقف وراء الممارسات المختلفة التي تنزع الشرعية عن إسرائيل.