أفادت تقارير إخبارية ان الداعية السعودي د. علي بادحدح أطلق مبادرة اجتماعية تحت مسمى (تعسير الطلاق)، وذلك بهدف الحد من ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق في السعودية والتي بلغت 20% من نسبة المتزوجين. وتضمنت المبادرة عدة محاور أبرزها المحور الفقهي والتوعية الاجتماعية، ومحور القضاء والبحوث والدراسات الشرعية التي اشتملت على إعداد مادة علمية فقهية عن الطلاق أشبه بالدليل الإرشادي يتناول الكيفية الصحيحة للطلاق من الناحية الشرعية. جاء هذا في الوقت الذي أشار فيه تقرير لوزارة العدل السعودية صدر الجمعة الماضية، إلى أن حالات الطلاق والخلع وفسخ عقود النكاح ازدادت في عام 2009 على عام 2008 بنسبة 1.1% وأظهرت الإحصائية أن إجمالي عدد حالات الطلاق في المملكة قد بلغ 28867 حالة طلاق بمعدل 79 حالة طلاق يومياً، واحتلت منطقة الرياض أعلى عدد لحالات الطلاق في السعودية تليها منطقة مكةالمكرمة. وأوضح د. علي بادحدح، صاحب مبادرة (تعسير الطلاق)، أن ما يعرف بمشاريع (تيسير الزواج) أصبحت معركة في لا معترك، باعتبار أن الواقع الاجتماعي في السعودية قد تغير، فلم تعد قصة المهر تعكر مزاج غالبية الأسر وأن كثيراً منها باتت ترحب بتحويل إجراءات الخطوبة إلى "عقد قران" بحيث يستطيع أي شاب راشد يتمتع بشرط الجدية أن يلج القفص بكل سهولة.