قالت والدة الضحية لصحيفة المصري اليوم، إنها ظلت محتجزة فى المنزل لمدة 10 ساعات خوفا من بطش الأهالي، وأنها كانت تسمع بالخارج أصوات حشد غاضب وهم يقتلون ابنها ويمثلون بجثته، وأضافت، فى اتصال هاتفي مع صحيفة «المصري اليوم» من لبنان، أن قضية الاغتصاب المتهم فيها ابنها ملفقة. فيما أشارت رنا أبو مرعي والدة الفتاتين اللتين تم قتلهما مع الجد والجدة، وذلك باتصال مع برنامج للنشر عرض أمس في تلفزيون الجديد، إلى أن القاتل له سوابق في الاغتصاب، وهو مدمن مخدرات اغتصب فتاة صغيرة وطلب من والديها التوسط ليتزوجها فقام بقتل والدها ومثل بجثته وفقأ عينيه وربط والدتها ومثل بجثتها وكذلك فعل بالطفلتين وسبق أن هددها بقتلهما. وتبين أن القتيل سافر بصحبة شقيقته وأمه إلى لبنان منذ 4 شهور للبحث عن فرصة عمل، وقال أحد أقاربه إن الضحية متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلة 3 سنوات اسمها دعاء، وأنه قبل سفره إلى لبنان بعام طلق زوجته، بينما قال شقيقه إن القتيل كان دائم الشجار وسبق اتهامه فى عدة قضايا، لكن لم يسبق له أن أقدم على القتل. قالت عمة الضحية إن والدة القتيل تركته «لحمة حمراء»، وعمره 4 شهور وانفصلت عن والده وسافرت إلى لبنان للعمل هناك مع إحدى صديقاتها، وأضافت العمة أنها من تولت تربيته، وأنه تعلم حتى الصف الثالث الابتدائى فقط بسبب الظروف المادية، حيث توجه للعمل بورشة حدادة وألومنيوم بالمنطقة لكسب قوت يومه. وأكدت العمة أن والدة الضحية تركته لمدة 38 عاما دون رؤيته، وعادت فقط منذ 4 شهور إلى المنطقة وسألت عن ابنها، وعندما التقته طلبت منه الحضور إلى لبنان للعمل معها هناك لتحسين أوضاعه المالية. وقال عمرو سليم، شقيق الضحية، إن شقيقه لديه 4 أشقاء من والدته و4 آخرون من الأم، وأنه منذ ولادته وهو دائم الشجار مع الجيران وسبق اتهامه فى عدد من قضايا المشاجرات ولكنه لم يتهم فى أى قضية قتل. وأضاف أن الضحية اتصل به آخر مرة منذ 5 أيام فقط قبل مقتله للاطمئنان عليه، وبكى له فى هذه المكالمة، وسأله عن عدم تلقيه أى اتصالات من القاهرة للاطمئنان عليه، وبعدها اتصل بوالده للاطمئنان عليه أيضا. وأضاف: علمنا بالحادث مصادفة من وسائل الإعلام عندما شاهد أحد الجيران صورة القتيل على إحدى القنوات الفضائية، وبعدها أخبرنا بالواقعة. ورصدت المصرى اليوم أجواء الحين وتشير بالقول إنه أمام المنزل المكون من طابقين، احتشد عدد من الجيران وجلست سيدتان فقط على كراسى العزاء، وقالت إحداهما إن القتيل كان يتمتع بسمعه طيبة بين أسرته وأهل الحارة، بينما أكد آخرون أنه سبق اتهامه فى عدد من القضايا، ولكنهم استنكروا «الأفعال الهمجية» من أهالى القرية اللبنانية، وطالبوا بمحاكمتهم ورددوا «إحنا مش عايشين فى غابة».