شهدت العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الخميس عاصفة رملية قوية مصحوبة برياح قوية وشديدة اقتلعت بعض الأشجار؛ مما تسبب في شلل في حركة المرور وانعدام الرؤية. وكانت العاصفة الرملية المصحوبة بالرياح القوية قد سكنت بعد نصف ساعة من هوجانها أثر نزول رش على المنطقة تسبب في هدوء العاصفة الرملية. ومن المتوقع أن تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق شمال المملكة تتخللها سحب ركامية ممطرة خاصة على منطقة عرعر والجوف تمتد إلى منطقة حائل ورفحا، كما تظهر السحب الركامية الممطرة في فترة ما بعد الظهيرة على مرتفعات الباحة وعسير ونجران تمتد حتى الأجزاء الجنوبية لوسط المملكة وتنشط الرياح السطحية على طول القطاع الغربي تمتد إلى الأجزاء الداخلية من منطقة المدينةالمنورة وحائل والقصيم تحد من مدى الرؤية الأفقية. كما ضربت منطقة القصيم عاصفة غبارية صحبتها أمطار متفرقة وحولت النهار إلى ظلام دامس عصر أمس الخميس. وقال الباحث الفلكي د.خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: إن موجات الغبار المتتالية أمر مألوف خلال هذه الفترة إذ أننا نعيش في مرحلة انتقالية تعتبر من أعنف الفترات الموسمية لأنها تحتوي على مفاجآت غير متوقعة مما يجعل الفصول الأربعة تطوف علينا خلال 24 ساعة ولهذا تتسم هذه الفترة بالكوارث الطبيعة. من جانب آخر استقبل قسم الطوارىء في مستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي عدداً من الحالات التي تأثرت بحالات ضيق التنفس نتيجة كثافة الغبار وحدته مما زاد من عدد الحالات. وأشارت مديرية الشئون الصحية بمنطقة القصيم إلى أن المديرية كثفت من جهودها لمواجهة موجة الغبار والأتربة التي ضربت المنطقة، وذلك بدعم أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة بالقوى العاملة من أطباء وفنيين لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين والمرضى المحتمل مراجعتهم للمستشفيات من جراء العوامل الجوية من موجات الأتربة والغبار.