تناولت صحف العالم السبت، قضايا متنوعة حول الشرق الأوسط، منها شخصية شيخ الأزهر الراحل وكيف أثار إعجاب الغرب ولكنه لم يحظ بشعبية بين مسلمي مصر، فضلا عن تقارير حول انتشار رسوم كاريكاتير جديدة في كندا تنتقد النقاب، ومقابلة نشرتها صحيفة إسرائيلية مع شقيقة راشيل كوري حول الدعم الأمريكي لمقاضاة الحكومة الإسرائيلية. الشيخ الراحل طنطاوي نشر موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا حول شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، وأشار التقرير إلى أن شيخ الأزهر أثار إعجاب الغرب بشخصيته وتسامحه وفتاويه "الليبرالية"، خاصة فيما يتعلق بالحجاب، إلا أن طنطاوي لم يحظ بشعبية بين المسلمين في مصر بسبب "تأييده لحكم الرئيس حسني مبارك". وأشارت المجلة إلى مساندة الشيخ الراحل لإجراءات الحكومة المصرية على الحدود مع قطاع غزة، معتبرة أنه كان مشغولا بدعم مبارك أكثر من الاكتراث بحياة المسلمين. وقالت المجلة إن رجل الدين الشيخ يوسف القرضاوي كان له شعبية بين المسلمين أكثر من طنطاوي، مشيرة إلى أنه يعيش في منفاه في قطر بسبب دعمه لجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت أن شعوب المنطقة تعرف أن الرئيسين الفرنسي والأمريكي، وصناع القرار في الغرب، دعموا أنظمة إسلامية فاسدة في المنطقة على حساب الحكومات الديمقراطية وعليهم دراسة هذا الأمر من جديد. النقاب: سجن وقفل وفي كندا، استمر الجدل حول طرد مصرية منقبة من إحدى مدارس تعلم اللغة الفرنسية، حيث أقدم رسام كاركاتير كندي يدعى "تيري موشر" إلى رسم النقاب وفي المكان الذي من المفترض أن تظهر منه عينا المرأة قام برسم قضبان سجن وقفل. ودافع الرسام عن موقفه من زاوية أنه جدل واختلاف في الآراء حول مسألة النقاب في كندا. وظهر الرسم الكاريكاتوري في صحيفة "مونتريال غازيت" الكندية، وهي الصحيفة نفسها التي نشرت مقالا يدافع من زاوية أخرى عن المرأة التي تم طردها من المدرسة. وانتقد سلام المنياوي، رئيس مجلس المسلمين في مونتريال الرسم الكاريكاتوري الذي يظهر وجه المرأة خلف سجن وقفل، وقال إن الرسام يهاجم النقاب وبنفس الوقت يزعم أنه يثري النقاش حول القضية. الأمريكيات والإسلام وأما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فتناولت مجددا ظاهرة اعتناق نساء أمريكيات للإسلام، ومن ثم الانضمام إلى جماعات إسلامية متطرفة، وذلك بعد الكشف عن امرأة ثانية اعتقلتها الشرطة الايرلندية وكانت تخطط للاعتداء على رسام نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول(ص)، وأما الأولى فهي "جين الجهادية" التي أثارت ضجة واسعة في العالم منذ أيام. وقالت الصحيفة إن "جيمي راميرتز" أعلنت لأسرتها أنها اعتنقت الإسلام ثم بدأ بتنظيم منتديات على شبكة الانترنت تدافع الإسلام، ولاحقا تزوجت من مسلم، لتظهر أخيرا في أيرلندا وقد ألقت الشرطة هناك القبض عليها. ونقلت الصحيفة عن أسرتها قولهم إنها كانت فتاة تحمل أفكارا يسارية وفجأة تحولت إلى الإسلام، وأعرب عدد من أفراد أسرتها عن غضبهم لرؤيتها بالوضع الجديد، معتبرين أنها خسرت عملها وكل شيء. مقابلة مع شقيقة راشيل كوري وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقابلة مع "سارة"، شقيقة ناشطة السلام الأميركية راشيل كوري التي قتلتها جرافة للجيش الإسرائيلي عام 2003، وتؤكد في المقابلة أن الحكومة الأمريكية هي التي دعمت أسرة راشيل منذ البداية من أجل مقاضاة الحكومة الإسرائيلية. وأضافت سارة، التي تزور حيفا لمتابعة إجراءات المحاكمة، إن عائلتها التقت مسؤولين أمريكيين بارزين وأعضاء في الكونغرس، وجميعهم أيد مقاضاة الحكومة الإسرائيلية. وقالت " والدي خدم في فيتنام، وكان مسؤولا عن جرافة، وأكد لنا أنه لم يحدث في حرب فيتنام ابدا شئ مشابه لما قامت به جرافة الجيش الإسرائيلي". وأضافت أن هناك شريط فيديو ملون ومدته طويلة يظهر جريمة قتل راشيل إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تسلم العائلة إلا 14 دقيقة من الشريط بالأبيض والأسود. شاهد جنازة شيخ الأزهر: EMBED src="http://youtube.com/v/GhqjVtqIGD0" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"