يصل الرياض اليوم السبت رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج ، في زيارة رسمية يجرى خلالها مباحثات متنوعة مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتوقع مسئولون دبلوماسيون في الهند أن يتم خلال الزيارة الرسمية الأولى لأول رئيس وزراء هندي منذ 28 عاما توقيع اتفاقية تسليم مجرمين واتفاقيات أخرى. وقال سينج قبيل الزيارة: "إن هناك فرصة كبيرة سانحة لفتح أفاق جديدة للتعاون مع السعودية في مجالات الأمن والدفاع والعلوم والتكنولوجيا والفضاء وتنمية الموارد البشرية والصناعات القائمة على المعرفة". وأضاف: "منطقة الخليج لها أهمية كبرى بالنسبة لأمن الهند وازدهارها". ويرافق سينج عدد من الوزراء ووفد من 25 شخصية من كبار رجال الأعمال. ويذكر أن السعودية هي أكبر مورد للنفط الخام بالنسبة للهند، كما أن بها جالية هندية تضم 1,8 مليون شخص على الأقل. ومن المقرر أن يجري سينج محادثات مع الملك عبدالله تتناول العلاقات الثانية وقضايا إقليمية ودولية بينها الوضع في أفغانستان، وفقا لما ذكره لايثا ريدي وزير دولة بوزارة الشئون الخارجية الهندية. ويلقي رئيس الوزراء الهندي خطابا أمام مجلس الشورى السعودي وغرفة الصناعة والتجارة السعودية. ويلتقي عددا من أعضاء الجالية الهندية.وبلغ حجم التبادل التجاري بين الهند والسعودية خلال عامي 2008-2009 ما يربو على 25 مليار دولار.