صرح الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، بأن رفع نتائج التحقيق في أسباب كارثة "سيول جدة" إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سيتم خلال الأسابيع المقبلة. وقال الأمير خالد الفيصل ردا على سؤال بشأن موعد الانتهاء من أعمال التحقيق في كارثة سيول جدة ، قال الفيصل: أستطيع القول إنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة. وكانت كارثة سيول جدة قد أودت بحياة 120 شخصًا إضافة إلى أضرار ضخمة أصابت المباني والمنازل. وألقت السلطات السعودية في وقت سابق القبض على رجل أعمال شهير من منزله في العاصمة الرياض مؤخرا, ونقل رجل الأعمال والذي سبق له رئاسة أحد الأندية المعروفة إلى محافظة جدة للتحقيق معه حول علاقته ب"كارثة سيول جدة " وبيعه لمخططات في مجاري السيول. وذكرت مصادر صحفية أنه من المتوقع أخذ إفادته ومن ثم إطلاق سراحه بالكفالة لحين ثبوت ضلوعه في القضية من عدمها. وأشارت المصادر إلى أن وكيل أعماله والمشرف على بيع المخططات السكنية العائدة لرجال الأعمال الشهير، لم يستدعى للتحقيق حتى الآن. وكانت السلطات السعودية قد أحالت عددا كبيرا من المسؤولين للتحقيق في كارثة سيول جدة والتي نتج عنها خسائر مادية وبشرية كبيرة. من جهة أخرى, أنهت لجان تقدير الأضرار المشكّلة من وزارة الداخلية والمالية وعددها 15 لجنة إعداد قوائم المستحقين للتعويضات التي قدرها أعضاء اللجان بعد وقوفهم على الأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات. وكشفت مصادر خاصة لصحيفة “المدينة” عن أن اجتماعا خاصا سيعقد خلال 48 ساعة لتحديد مكان وآلية صرف التعويضات التي قدرتها لجان التقدير، وأشارت المصادر إلى أن آلية صرف التعويضات ستتم بنظامين الأول يختص بالملاك الرئيسيين للمباني التي تضررت فيها البنى التحتية بالعقار مثل المداخل الرئيسية والأبواب والنوافذ ومصاعد المباني الحديثة والتمديدات الكهربائية والصحية والمرافق العامة بالمبنى، فيما سيكون النظام الثاني خاصا بالمستأجرين في المباني المتضررة والذين تضررت شققهم السكنية وأحدثت السيول تلفيات في الأثاث والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والملابس الخاصة بالأسر والمفروشات وكل مقتنياتها التي تعرضت للأضرار.