قال باحث امريكي ان الجنود الذين يتفوق اداؤهم تحت الضغط الكبير لديهم مستويات اعلى من مواد كيماوية تثبط رد فعلهم على الخوف وهي نتيجة يمكن ان تؤدي الى ادوية جديدة او استراتيجيات تدريب جديدة لمساعدة الاخرين على تحسين ادائهم . وقال دين ايكينز من جامعة يال في نيو هافين بولاية كونيتيكت للصحفيين في اجتماع الجمعية الامريكية لتقدم العلوم في شيكاجو "يوجد اشخاص معينون لا يشعرون باجهاد.هرمونات الاجهاد لديهم اقل بشكل فعلي." ودرس ايكينز وزملاؤه في يالي مستويات هرمونات الاجهاد لجنود يخوضون تدريبات تتعلق بالبقاء على قيد الحياة والتي تتضمن القيام بأدوار اسرى حرب. واظهرت عينات الدم التي اخذت من الجنود في برامج التدريب تلك ان هؤلاء الذين كان اداؤهم افضل من الاخرين تحت ضغوط كبيرة كان لديهم مستويات اقل من هرمون الكورتيسول ومستويات اعلى من مادة كيماوية تثبط رد فعل الجسم على الاجهاد تسمى نيوروببتيد واي . وقال ايكينز ان"كل انظمة هرمونات استعادة النشاط ,كل الانظمة التي تخفضها. تنطلق بشكل فعلي بالنسبة لهؤلاء الافراد المرنين. "السؤال هو كيف تجعل الاشخاص الذين لا يكونون هادئين تحت الضغط يتدربون." ويدرس ايكينز وزملاؤه الان مااذا كان اعطاء الجنود الاخرين جرعة من مثبط الاجهاد هذا قد يساعد الاشخاص على تحسين ادائهم في المواقف القتالية. واضاف ان تمرينات التدريب العقلي مثل التأمل ربما ايضا تساعد في تحسين اداء الجنود في ظل الضغوط.