سعت البنوك النمساوية في تحديث إجراءات الأمن بها إلى طلب النصيحة ممن يعرفون أفضل عن هذا الموضوع حيث أجرت دراسة علي اللصوص الذين يسطون على البنوك نشرت في فيينا اليوم الخميس. وأظهرت مقابلات مع 41 لصا مدانا أن نحو نصف من أجريت عليهم الدراسة أقدموا علي السطو متأثرين بتقارير إعلامية عن جرائم مماثلة 5% منها كانت عبارة عن أفلام سينمائية. ونقل عن سجين عرف باسمه الأول فقط (ادم) قوله في ملخص للدراسة التي أجراها بنك اريست قوله "رأيت في الصحف كيفية العمل(السرقة) بشكل عام. أعني أنني حصلت علي معلوماتي الحقيقية من الصحف ". لم يكن غالبية اللصوص يدركون أن البنوك لم تعد تحتفظ بمبالغ كبيرة من النقد وهو نقص في المعلومات يمكن أن يعزى إلى حقيقة أن 31% من اللصوص وصفوا أنفسهم بأنهم هواة تماما. وكشفت الدراسة أن 14% فقط من لصوص البنوك هم من المحترفين بينما كان الباقون مجرمين لا خبرة لهم في القطاع المالي. ووجدت الدراسة التي أطلقتها خمسة بنوك كبرى أن اللصوص المفترضين يمكن أن يردعهم وضع موظفي صرف النقود بعيدا عن المدخل على قدر الإمكان و إعاقة النظر من الخارج لمنع اللصوص من معرفة ما يجري داخل البنك وتحسين كفاءة كاميرات الأمن ووضع حراس الأمن عند الباب. في عام 2008 كان هناك 131 حادث سطو على البنوك في النمسا. ومع بدء البنوك في تنفيذ عدد من إجراءات الأمن من المتوقع حدوث تراجع كبير في تلك الحالات حيث تم تسجيل 94 حالة فقط حتى الآن.