شاركت السعودية في تمويل صفقة أسلحة اشترت بموجبها القاهرة حاملتي مروحيات حربية من نوع "ميسترال" الحديثتين، تم توقيعها السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، داخل قصر الرئاسة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس. مصدر حكومي قال إن الصفقة البالغة قيمتها 950 مليون يورو، شاركت الرياض بتمويلها "بشكل كبير"، وسيتم تسليم السفينتين بداية مارس/آذار. الرئيس الفرنسي قال عند الإعلان عن هذه الصفقة إن السيسي أعرب عن قلقه من جهة حماية قناة السويس، "قال لي كم هو مهم بالنسبة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس". ووفقاً لموقع "لاتريبون" الفرنسي، فإن مصر ستنشر إحدى السفينتين في البحر الأحمر بعد أن عمدت القاهرة إلى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والأخرى في المتوسط في وقتٍ يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها. صفقة "الرافال" ----------------- ومع شراء القاهرة سفينتي ميسترال حققت فرنسا نجاحاً جديداً مع صفقة التسلّح هذه، بعد عقد سابق أبرمته مصر مطلع العام لشراء طائرات رافال. وبعد تسليم فرقاطة متعددة المهمات ستتسلم القاهرة 24 طائرة رافال بموجب عقد قيمته 5,2 مليارات يورو. تمت صفقة الميسترال بسرعة بين مصر وفرنسا، أضف إلى ذلك أن فرنسا تتفاوض مع مصر أيضاً لبيعها سفينتين حربيتين من طراز غوويند وردتا في عقد وُقع في مايو/أيار 2014 حول بيع 4 من هذه السفن. ومطلع أغسطس/آب حلّ هولاند "ضيف شرف" على نظيره المصري لحضور حفل تدشين توسيع قناة السويس. ["iframe width="420" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/or2niA13vJ8" frameborder="0" allowfullscreen/iframe"]