ذكر لصحيفة «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أنه لن يتم تحويل محافظة الحرث وقرى الخوبة إلى منطقة عسكرية، وأضاف «حولنا المنطقة إلى مواقع للحشد العسكري، وتم إخلاء الحدود من السكان حفاظاً على أرواحهم، وأن استمرار التواجد العسكري لإنهاء الأزمة لحين اكتفاء حرس الحدود من وجود القوات المسلحة، والعودة إلى الخلف كما كانت جاهزة للتدخل العسكري في أي وقت». وأضاف «تعليمات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز وسياسة المملكة واضحة، وليس هناك أسرار عسكرية ولا وجود إلا للشفافية، وبكل بساطة لن نعتدي على أحد ولن نسمح لأحد بتخطي شبر واحد من حدود المملكة العربية السعودية». واعتبر مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ما يحدث «أعمالا من زمرة خانت وطنها قبل أن تخون جيرانها، وأصبح ولاؤها لدول أخرى غير دولتها؛ ولهذا السبب من يدخل شبرا من بلادنا سوف يدمر سواء كان من الحوثيين أو من غيرهم، وأدعو الحوثيين خاصة إلى العودة إلى الطريق السليم، وأن يكون ولاؤهم لحكومتهم وشعبهم قبل أن يكون لدول أخرى». وزاد «إذا استمروا في غيهم وفي التسلل، الأوامر واضحة وصريحة، المناطق الأمامية أخليت تماماً من المدنيين؛ للتأكد من تأمينهم في مواقع خلفية في محافظة صامطة وغيرها، واعتبرت الحدود السعودية لأكثر من 10 كيلو مترات من يدخلها ويتحرك فيها تعتبر منطقة قتل بمعنى آخر عليه أما الاستسلام أو التدمير». قيادة الواجب باقية في جازان وأشار إلى أن الأمور عادت كما كانت بفرق واحد استمرارية القوات المسلحة ممثلة في قيادة الواجب في جازان التي تتولى القيادة وتدعم حرس الحدود المتواجد في كل مكان على الحدود، وقد عمدت وأرسلت قوات مساندة لهم، وإذا احتاجوا إلى أكثر فإن الحشد موجود في منطقته وكل شيء متوفر ولا ينقصنا شيء، الاستمرارية العمل والسؤال من الملك وولي العهد بأن يكون كل شيء متكاملا في منطقة الحشد سهلت المهمة، علينا أن نكون عند حسن ظن الجميع. وأعلن عن استشهاد ثلاثة وجرح 16 خلال المواجهات مع العصابات المتسللة وسيغادر الجرحى المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء. مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم تدمير كبير للطرف الآخر من المتسللين والعصابات الموجودة في الحدود والمتحصنة في الجبال، والضربات الجوية ومدفعيات الميدان كانت قوية وستستمر بنفس القوة إلى أن يتوقفوا عن التحركات والدخول إلى المواقع السعودية. وأشار إلى أن ما يحدث من تسلل في الوقت الراهن أصبح كما كان من قبل يأتي من حين إلى آخر في بعض المناطق لكن بشكل مفرد أو ثنائي وهذا إن شاء الله يتعامل معه حرس الحدود ونحن نعمل من خلفهم. دعم المنظمات الدولية وأوضح ل«عكاظ» أن المملكة داعمة دائما للمنظمات الدولية ومعسكرات اللاجئين التي تم عملها داخل حدود اليمن وكما يوجه الملك أن هناك دعما متكاملا من خلال المنظمات الدولية ممثلة في الهلال الأحمر السعودي. وذكر أن تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله بن عبد العزيز بأننا لن ندخل شبراً واحداً في أي أرض ولن نسمح لأي شخص أن يدخل في شبر واحد في أراضينا هذه السياسة واضحة ومعروفة ولا يراودني الشك بتاتاً أنه معمول بها، واعتبر المتسللين من الحوثيين أو من القاعدة أو غيرهم عصابات يجب تدميرها ووقفها، إلا إذا هداهم الله وعادوا لما فيه الصالح لبلدهم وأنفسهم والرجوع أولا للدين والحقيقة، والإعلان عن وجود القاعدة هذا يتم التحدث فيه من قبل وزارة الداخلية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية زار أمس قيادة الإسناد الإداري وتفقد كتيبة المشاة الثالثة والثلاثين وكتيبة مشاة القوات البحرية المشاركين ضمن عمليات الدفاع والذود عن أرض وتراب الوطن المقدس.