نقلا عن صحيفة الاقتصادية : نفذت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة جازان بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بالمنطقة حملة التبرع بالدم تحت شعار " نفديك يا وطني" وذلك بمختلف مستشفيات المنطقة . وتأتي الحملة في إطار الاستعداد المتواصل والحرص على توفير الدم ببنوك الدم بمستشفيات المنطقة استعدادا لأي طارئ لا قدر الله جراء الأحداث الجارية بمحافظة الخوبة حاليا.وأهابت المديرية بالجميع للتبرع والمشاركة في الحملة . من جهتها أسهمت المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان ممثلة بمدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة بن عمر قناعي ومدراء فروع المديرية ومنسبيها اليوم في الحملة من خلال التبرع بالدم بمستشفى جازان العام . الساعة 06:39 مساء نجران: إحباط تهريب 42 بلاطة يشتبه أن تكون من مادة الحشيش وعدد 2 رشاش كلاشنكوف على صعيد آخر أحبطت دوريات حرس الحدود في نجران محاولة تهريب 42 بلاطة يشتبه أن تكون من مادة الحشيش المخدر وعدد 2 رشاش كلاشنكوف وطلقات حيه . واوضح قائد حرس الحدود في نجران اللواء محمد بن عبدالرحمن الزهراني انه بينما كان قائد مركز قري يرافقه دورية يقومون بمسح المواقع التي من المحتمل يسلكها المهربون أو المتسللون التي سبق أن زرع بها ( أسلاك إعثار ) تضح أن ذلك السلك الذي تم زرعه في المكان المسمى " شعب القفله " قد تعرض لمرور عدة أشخاص قادمين من الجنوب باتجاه الداخل وبتتبع الأثر عثر على عدد 3 أحمال بداخلها 42 بلاطة يشتبه بأن تكون من مادة الحشيش المخدر تزن 40,800كيلو جرام بالإضافة إلى العثور على عدد 2 رشاش كلاشنكوف مع مخزن وعدد 20 طلقة حية. الساعة 04:21 الحدود السعودية: هدوء في الخوبة يسود هدوء اليوم في الخوبة على الحدود السعودية اليمنية، بعد أن أحكمت القوات السعودية قبضتها على كافة الشريط الحدودي وأسكتت مصادر النيران الحوثية، في الوقت الذي لا تزال عمليات إجلاء سكان القرى مستمرة إلى مواقع آمنة. وترددت أنباء عن اشتباكات في العارضة والخشل. إلى ذلك، زار الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية صباح اليوم مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وتفقد المصابين في عملية مواجهة مع المتسللين أثناء قيامهم بأداء الواجب تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم . واطمأن على حالتهم الصحية ناقلا لهم تحيات وسلام وثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية والأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما تم استعراض إمكانات "صحة جازان" وخططها في التعامل الأمثل مع الأحداث الراهنة في الشريط الحدودي بالمنطقة واستعداد وزارة الصحة لدعم الشؤون الصحية في منطقة جازان بكافة ما تحتاج إليه. وتركزت هجمات القوات السعودية أمس على مواقع مختلفة من جبل دخان والجبال المجاورة له، وأكدت مصادر مطلعة إحكام السيطرة على المنطقة الحدودية وتطهيرها من بقايا المتسللين الحوثيين الذين تراجعوا إلى مناطق أخرى بعد أن تم تكثيف الحملات عليهم و قتل عدد منهم وأسر 155 منهم. من جهة أخرى، سجل مواطنون أروع صور الإيثار والتعاضد فيما بينهم منذ حادثة التسلل، وقام بعض السكان البعيدين عن مواقع الاعتداء بفتح منازلهم وإيواء النازحين في الوقت الذي قام فيه بعض المواطنين بالمساهمة واستنفار قواهم وسياراتهم ومعداتهم لنقل الأسر المتضررة والتي صدرت الأوامر بإجلائها إلى خارج حدود المنطقة التي يدور فيها النزاع. وقال المواطن أحمد هزازي إن الحدث صنع صورة إنسانية رائعة بين سكان محافظة الحرث و بقية المحافظات الجازانية الذين أخذوا في التسابق لعرض خدماتهم على المتضررين والنازحين ليقوم بعض المواطنين بالتوجه إلى القرى التي نزح منها المواطنون ومن ثم حمل سكانها واحتياجاتهم بسياراتهم ليوفروا لهم فيما بعد المأكل والمشرب عبر إيوائهم واستضافتهم في منازلهم ليكملوا بذلك المواقف الإيجابية التي قامت بها الحكومة السعودية. وقد خصص رجل الأعمال صالح الحارثي قصر أفراحه كمركز للإيواء، وأشار الحارثي الذي يوجد باستمرار في استقبال النازحين إلى أنه تم تخصيص جزء للنساء وآخر للرجال ، مضيفا أن ما قام به لا يعد جميلا بل واجب وطني تمليه عليه وطنيته وهو أقل ما يمكن أن يقدمه لوطنه ومواطني بلده، وذكر أن الأمر لم يقف عند تقديم السكن فقط بل إن هنالك فريقا يعمل على مدار الساعة وتقوم بالنظافة وخدمة النازحين الذي أخلوا من قراهم ويوجدون في القصر. من جانبه، امتدح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ما قام به الحارثي، مؤكدا أنه يتوقع من الجميع أكبر من ذلك، داعيا الجميع إلى الالتزام بالنظام والمحافظة على الجوانب الصحية التي تضمن صحتهم وسلامتهم.