أثارت فتوى في موقع الشيخ سليمان الماجد القاضي في المحكمة العامة بالرياض والداعية الاسلامي المعروف عددا من أولياء الأمور والمهتمين في مجالسهم حول فتوى تبيح الركوب مع السائق في حالة كون السيارة غير مظللة وتحرمها في حالة كونها مظللة وذلك في جواب له على سؤال وجه لفضيلته ( ما حكم ركوب الخادمة مع زوجي في السيارة لوحدهما لمسافة قريبة تقريباً ربع ساعة مع أمن الفتنة إن شاء الله ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً . فأجاب : إذا كان زجاج السيارة شفافاً ، أي : غير مظلل فلا يُعتبر الركوب معه خلوة ؛ فعليه لا حرج في ركوبها معه هذه المسافة ، أما إذا لم يكن شفافاً فلا يجوز . والله أعلم ) حيث استغرب عدد من الأولياء هذه الفتوى لكون الخلوة لاتتعلق بالخفاء من الوضوح وما إذا كان آمن للمرأة في هذا الوقت أن يظلل الولي السيارة حفاظا على وليته من الفتن وأعين الناس والشباب التي تغرز في قلوب ونفوس الفتيات أعينهاو اللذين يخشى الفتنة منهم أكثر من السائق الذي يامن منه الفتنة غالبا وأن تظليل السيارة في هذا الوقت ضرورة لمن فيها وأشد أمنا وسترا لهم . وعلق أستاذ جامعي على فتوى فضيلته : أن الشيخ يريد أنه متى أمنت الفتنة جاز الركوب بأي طريقة كانت !