كشفت المصلحة العامة للإحصاءات في السعودية، عن انخفاض معدلات البطالة بين المواطنين في السعودية لتصل إلى 11.6 في المائة، بما يعادل 681 ألف فرد كانوا يبحثون عن فرص عمل خلال النصف الأول من العام الجاري 2015. وأوضحت المصلحة أن نسبة العاملين الأجانب تجاوزت 53 في المائة من إجمالي المشتغلين، فيما بلغ عدد المواطنين العاملين 4.9 مليون، يمثلون 88.4 من إجمالي قوة العمل الوطنية المتاحة. وكان النصيب الأكبر من المتعطلين من الإناث، إذ بلغت نسبة المتعطلات من إجمالي المتعطلين 61 في المائة، ووصل معدل البطالة الإجمالي إلى 5.7 في المائة من إجمالي السكان. وأوضح الدكتور فهد التخيفي؛ مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في مؤتمر صحافي للإعلان عن مسح القوى العاملة في الرياض أمس، أن إجمالي قوة العمل في المملكة بلغت 11.9 مليون فرد، عدد المشتغلين منهم 11.2 مليون فرد. وأضاف "عدد الذكور من قوة العمل في السعودية بلغ 10 ملايين فرد، في مقابل 1.8 مليون أنثى عاملة بنسبة 15.8 في المائة"، مشيراً إلى أن الأرقام المتعلقة بمصلحة الإحصاءات لا يمكن أن تتعارض مع بيانات أي من الجهات الحكومية الأخرى، بل تعتمد على المسح الميداني ولا ترجع المصلحة لأي جهة أخرى في الحصول على معلوماتها. وبيّن أن إجمالي عدد العاطلين عن العمل في المملكة بلغ 682.3 ألف فرد، ليبلغ معدل البطالة الإجمالي في المملكة 5.7 في المائة، منهم 250.8 ألف فرد من الذكور بنسبة 38.8 في المائة، و396 ألفا من الإناث بنسبة 61.2 في المائة. وجاء مسح القوى العاملة في السعودية الذي أصدرته المصلحة بناء على عينة شملت 33.5 ألف أسرة موزعة على جميع المناطق الإدارية في المملكة. وبحسب المصلحة فإن نتائج مسح العاملين المواطنين في المملكة خلال النصف الأول من عام 2015 بلغت 5.6 مليون من المواطنين، 4.4 مليون من الذكور، ويمثلون ما نسبته 78.4 في المائة من قوة العمل، في مقابل 1.2 مليون أنثى يمثلن نسبة 21.6 في المائة. فيما بلغ إجمالي عدد المشتغلين السعوديين 4.9 مليون فرد، يمثلون 88.4 من إجمالي قوة العمل الوطنية، وتوزع المشتغلون من المواطنين ما بين 4.1 مليون فرد من الذكور بنسبة 83.6 في المائة، و811 ألفا من الإناث بنسبة 16.4 في المائة. وبلغت نسبة العاطلين حاملي شهادة البكالوريوس الجامعية 49 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل، فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل المتزوجين 41 في المائة. وتؤكد المصلحة أن نسبة 35.2 في المائة من العاملين السعوديين يعملون في قطاعات الإدارة العامة والدفاع والضمان، يليهم العاملون في التعليم بنسبة بلغت 24 في المائة، فيما تكشف البيانات فيما يتعلق بالعاملين الأجانب أن نسبة 21.1 في المائة منهم يعلمون في قطاع التشييد، يليهم العاملون في قطاع البيع بالتجزئة والجملة إذ بلغت نسبته نحو 18.5 في المائة. وتشير نتائج المسح إلى أن ما يقارب ثلثي قوة العمل السعودية يتركز بين الأفراد الذين أعمارهم بين 39-20 سنة، أي ما نسبته 65 في المائة، كما بينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية 25 29 سنة، وذلك بنسبة بلغت 37.7 في المائة. كما بينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية 25 29 سنة، وذلك بنسبة بلغت 37.7 في المائة، أما فيما يخص الذكور فتمثل الفئة العمرية 20 24 سنة الفئة الأعلى من حيث عدد المتعطلين وذلك بنسبة 45 في المائة، وفيما يخص الإناث فتمثل الفئة العمرية 25 29 سنة الفئة الأعلى من حيث عدد المتعطلات وذلك بنسبة 42.4 في المائة من جملة المتعطلات السعوديات.