قال مصدر مطلع يوم الخميس إن بيرسون البريطانية للنشر قررت بيع صحيفة فايننشال تايمز إلى "شركة عالمية للأخبار الرقمية" وذلك بعد أن ظلت المالكة للصحيفة الاقتصادية نحو 60 عاما. وفي وقت لاحق أكدت بيرسون التي أصبحت أكبر مزود تعليمي في العالم أنها تجري محادثات بلغت مراحلها المتقدمة بخصوص بيع محتمل لمجموعة فايننشال تايمز التي تشمل الصحيفة وموقعها على الانترنت وحصتها في مجلة إكونوميست لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل. ويتوقع المحللون والمستثمرون منذ فترة طويلة أن تبيع بيرسون التي تأسست قبل 171 عاما صحيفة فايننشال تايمز في مرحلة ما بعد أن غيرت استراتيجيتها لتركز على التعليم. وأشارت تقارير لوسائل الإعلام في الفترة الأخيرة إلى أن من بين المشترين المحتملين بلومبرج وأكسل سبرينجر الألمانية للنشر الصحفي وتومسون رويترز. وقال مصدر آخر مطلع لرويترز أن سبرينجر تعكف على إعداد صفقة لشراء الصحيفة. وأحجمت تومسون رويترز وبلومبرج عن التعليق في حين لم ترد سبرينجر على اتصالات هاتفية.