محمية الملك عبد العزيز الملكية تنضم للقائمة الخضراء الدولية    مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتكليف نواف سلام برئاسة الوزراء    لابورت مدافع بقدرات تهديفية في النصر    ضبط 3 إثيوبيين في نجران لتهريبهم (41) كجم "حشيش"    نخبة الجياد العربية في انطلاقة مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي    يزيد الراجحي يتوّج برالي داكار    القادسية يهزم الوحدة بثلاثية ويتقدم للمركز الثالث    مسببات خطرة للعقم تجهلها النساء    متى يشكل صداع الأطفال خطورة    بدء استقبال المشاركات لجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز    بوليسيك يغيب عن ميلان في مواجهة يوفنتوس    نقل مراسم تنصيب ترامب إلى داخل الكونغرس بسبب البرد القارس    الجدول الزمني لتنفيذ هدنة غزة    «الأمن البيئي» يحذر هواة الرحلات البرية من دخول المحميات وقطع المسيجات    جازان: ضبط 5 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية    "جائزة الجميح" تكرم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين علمياً غداً السبت في شقراء    إنجاز عالمي لإثراء الضيافة القابضة بموسوعة جينيس كأكبر مخيم سكني بالمشاعر المقدسة    جوارديولا: تمديد عقد هالاند لعشر سنوات خبر استثنائي لسيتي    المحكمة الأميركية العليا تقر قانون حظر «تيك توك»    جمعية التوعية بأضرار المخدرات في جازان تقيم معرض "دن وأكسجين"    خطيب المسجد النبوي: احذروا أن تتحول قوة الشباب من نعمة إلى نقمة ومن بناء إلى هدم    انطلاق المؤتمر الإقليمي للاتحاد العالمي لطب الأسنان في الرياض    تشكيل النصر المتوقع أمام التعاون    إحباط تهريب 3 ملايين حبة «كبتاجون» وردت في إرسالية «منتجات إنارة LED»    وزارة الداخلية تختتم مشاركتها في مؤتمر ومعرض الحج في نسخته الرابعة بمحافظة جدة    في قضية فساد..السجن 14 عاماً بحق عمران خان    أمطار خفيفة على أجزاء من المناطق الجنوبية تمتد إلى مرتفعات مكة    الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية هذا العام    فريق أمل وعمل ينفذ مبادرة تطوعية في مؤسسة رعاية الفتيات بجازان    مركز التنمية الاجتماعية في جازان ينفذ فعاليات ترفيهية للطفل بمناسبة يوم الطفل الخليجي    «الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة    بكاء الجماهير    ثنائية المدّ والجزر تضبط موعد الشِّعر في جازان وفرسان    HMPV فايروس «الطائر المتبدل»    لأول مرة في العالم.. «التخصصي»: زرع مضخة قلب اصطناعية باستخدام الروبوت    لا أمانة.. لا شرف    جزء من النص (مخلوع) !    هل يجب إلزام الأطباء باستشارة الذكاء الاصطناعي    أمر ملكي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة    رعاية كبار السن.. نموذج إنساني للعدالة الاجتماعية    حي الطريف يُطلق فعالياته وتجربة "850ه" في موسم الدرعية..    لا الخطيب مفوّه ولا المفوّه خطيب    اضحك على نفسك    عبد الله كامل يزور جناح «دلة البركة» في مؤتمر ومعرض الحج 2025    مفوض الإفتاء بمنطقة جازان " اللحمة الوطنية جسرٌ متين نحو مستقبل مشرق"    صفقات مليونية واتفاقيات شراكات بين كبرى شركات مؤتمر ومعرض الحج بجدة    متحدث أمن الدولة: السعودية لم تكن يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية    برعاية أمير جازان.. انطلاق حفل موسم "شتاء جازان 25" غدًا الجمعة    آل الشيخ : الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه    شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية    لوحة «م ك ه 2025».. هوية برؤية عصرية    «الإحصاء»: التضخم ينخفض إلى 1.9 %    إستراتيجية لتعزيز السياحة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز    تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية    محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية    أمير القصيم يؤكد على السلامة المرورية    السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود المبذولة من قطر ومصر وأمريكا    هدنة مشروطة تحت الاختبار في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطط تطويرية في وزارة العدل لتخفيف الضغط وراحة المواطن
محاكم الأحوال الشخصية تسرّع خبرة القضاة وتُعجل في البت
نشر في أنباؤكم يوم 20 - 05 - 2015

بعد تدشين قرار المحاكم الشخصية وانفصالها لمبان جديدة عن القضاء العام والذي كان خطوة مهمة ضمن خطط التطوير في وزارة العدل لتخفيف الضغط المركز على المحاكم والقضاة ولاختصار الوقت والجهد وخصوصا للمرأة، حيث لا تحتاج فيه إلى معرف والاكتفاء بالبصمة تجنبا لظلمها وضمانا لحقها ؛ جاءت هذه المحاكم لتختص بنظام المرافعات والنظر في جميع مسائل الأحوال الشخصية مثل إثبات الزواج والطلاق والخلع وفسخ النكاح والحضانة والنفقة والزيارة. كما تعمل على إثبات الوقف والوصية والنسب والوفاة وحصر الورثة. بالإضافة إلى الإرث وقسمة التركة بما فيها العقار إذا كان فيها نزاع أو حصة أو وقف أو وصية أو قاصر أو غائب.
ومن خصائصها أيضا إثبات تعيين الأوصياء وإقامة الأولياء والإذن لهم في التصرفات التي تستوجب إذن المحكمة وعزلهم عند الاقتضاء والحجر على السفهاء، بالإضافة إلى إثبات توكيل الأخرس الذي لا يعرف القراءة والكتابة وتزويج من لا ولي لها، أو من عضلها أولياؤها.
ومن واقع الاحكام والإجراءات العدلية الحالية لهذه المحاكم يتحدث أحمد المحيميد مستشار قانوني وعضو برنامج الامان الاسري: إن واقع الاحكام الخاصة بالأحوال الشخصية خاصة في قضايا النفقة والحضانة وخلافها منصفة وتصب في مصلحة المرأة والطفل غالبا وتطبق التعليمات الشرعية والتعليمات العدلية الخاصة بالأحوال الشخصية وان كان يشوبها البطء احيانا وذلك يعود لأسباب مختلفة منها: كثرة القضايا وتعددها ومدى تجاوب الخصوم وقد تم حل هذه المسألة بزيادة عدد القضاة وتوحيد قضايا الاحوال الشخصية وجمعها بقضية واحدة تشمل الطلاق او الخلع او الفسخ بجانب النفقة والحضانة والزيارة وصدور حكم غيابي في حالة عدم تجاوب المدعى عليه بعد ثلاثة مواعيد.
اما اختلاف الاحكام من قاض لآخر فهو بسبب اختلاف ظروف كل قضية عن الاخرى وعدم وجود تقنين لنظام الاحوال الشخصية.
إن اجتهادات القضاة واختلافهم في تطبيق التعليمات الشرعية لعله يكون فيه خير للمتقاضين بتطبيق الاحكام المناسبة لكل قضية دون التقيد بنص معين فالاختلاف رحمة احيانا.
لابد أن نرى القرار من جميع جوانبه الايجابية والسلبية، فمن ناحية الايجابيات لعل ابرزها هو اختصاصها بقضايا الاحوال الشخصية وتمكن قضاتها وتفرغهم لهذه النوعية من القضايا ما يتيح لهم فرصة لدراسة مختلف قضايا الاحوال الشخصية والبت بها. كما اجزم تماما ان القضاة سوف يكتسبون الخبرة الكافية بعد فترة زمنية قصيرة ما سينعكس على سرعة البت بهذا النوع من القضايا.
اما أبرز سلبياتها فهي اقتصارها على مدن معينة وعدم انتشارها في كافة المدن حتى الان بجانب ضرورة تقنين نظام الاحوال الشخصية.
أما بشأن تأخر المحاكم بتفعيل القرارات فللمتضرر من عدم تطبيق ما طالب به او عدم تطبيق بعض الاحكام والتعليمات التقدم بطلبه والتماسه الى الدرجة الثانية في المحاكمة وهي درجة الاستئناف خلال 30 يوما من الحكم. وتطبيق التعليمات القضائية والقرارات يختلف من حالة لأخرى ويترك تقدير ذلك للقاضي ناظر القضية.
يذكر ان مجلس الوزراء الموقر سبق ان وافق على النظام الموحد للأحوال الشخصية لدول مجلس التعاون ليكون نظاما استرشاديا، ومعنى ذلك انه يمكن الاستناد الى هذا النظام بصفة استرشادية اي غير ملزم او واجب التطبيق بها في قضايا الاحوال الشخصية وهو نظام شامل للأحوال الشخصية يشمل كافة حقوق الانسان الشخصية منذ الميلاد والطفولة والزواج والحضانة والنفقة والزيارة والطلاق والخلع والفسخ والميراث ؛ سواء للرجل او المرأة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.