مُنعت رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا من السفر للخارج يوم الثلاثاء في بداية محاكمتها بتهمة الاهمال في أحدث سلسلة من القضايا التي يقول أنصارها إنها جزء من محاولة لتشديد قبضة المجلس العسكري على السلطة في البلاد. وأُجبرت شيناواترا على الاستقالة قبل عام بعد أن أدانتها المحكمة الدستورية باستغلال سلطتها. وبعد أسابيع قام الجيش بانقلاب أطاح ببقايا حكومتها من السلطة. وتواجه شيناواترا تهمة التقصير في دورها في برنامج لدعم الأرز يبلغ حجمه مليارات الدولارات تزعم سلطات مكافحة الفساد أنه كان مليئا بالفساد. وتواجه ينجلوك التي تنفي الاتهامات الموجهة لها عقوبة السجن عشر سنوات إذا أدينت. وتتهم ينجلوك أعداءها بشن حرب عليها من أجل تشويه صورة عائلتها ذات النفوذ. وتجمع نحو 200 من أنصار شيناواترا خارج المحكمة يوم الثلاثاء وهم يهتفون"ينجلوك رئيسة وزراء الشعب يجب أن تقاتلي." ومنعتها المحكمة من السفر للخارج وحددت شروط الكفالة التي تبلغ قيمتها 30 مليون بات (899280