أكد المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر قضيتي «إقتحام السجون والتخابر مع حماس»، عقب إصداره قرارًا بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعددًا كبيرًا من قيادات الإخوان إلى المفتي، أنه «وأعضاء دائرته لا يخشون إلا الله؛ لأنهم يطبقون القانون ولا يحكمون إلا بالعدل». وأضاف «الشامي»، في تصريح له، السبت، أنه «يراعي ضميره فيما يصدره من أحكام، وأن المحكمة لم تطبق نص المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية التي تنص على إحالة أوراق المتهمين للمفتي، إلا بعد أن تأكدت واطمأنت للإدانة بإرتكاب المتهمين الجرائم الورادة في أمر الإحالة». ومن جانبه، قال المستشار خالد مججوب، الذي أحال الرئيس المعزول، وقت توليه الحكم، وعدد من قيادات الجماعة وعناصر حركة حماس وحزب الله، إلى النيابة العامة، للتحقيق بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، إن «القرار الصادر يؤكد أن القاضي المصري يُعمل بضميره ولا يخشى إلا الله، وتأكد لجميع الجهات التى حققت في القضية، إرتكاب المتهمين أعمال عدائية ضد السيادة المصرية». وأضاف أن المحكمة بقرارها راعت كافة الضمانات لحكم الإعدام المنصوص عليها فى قانون الإجراءات الجنائية، ومواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقر ضمانات للمحكوم عليهم بعقوبة الإعدام.