قالت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن سلاح الجو السعودي نفذ 44 غارة على أهداف للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة عند الحدود مع المملكة، وذلك بعد ساعات على القصف الذي استهدف نجران من الجانب اليمني، في حين اشتدت المعارك في عدن وسط انتقادات لممارسات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وقالت الوزارة اليمنية إن غارات الأربعاء بلغت 44 غارة أدت إلى سقوط 26 قتيلا وقرابة ثمانية جرحى، واستهدفت الغارات مراكز الحوثيين في المحافظتين الحدوديتين، كما شهدت مناطق أخرى تخضع لسيطرة الحوثيين غارات مماثلة في عدن ولحج ومأرب. من جانبه، أشار موقع "الإصلاح نت" إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع الحوثيين في محافظة تعز أدت إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم عنصران من القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وذكر الموقع، نقلا عن مصادره، أن اشتباكات عنيفة تدور بين أنصار هادي ومليشيات الحوثي في شارع الأربعين خلفت عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم القيادي الميداني في الزنقل، أبو زيد. وبحسب الموقع أيضا، فقد نزح المئات من أهالي مديريات المعلا والتواهي والقلوعة وخور مكسر بمدينة عدن الثلاثاء بعد قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي المدعومة من قوات موالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على المنازل والأحياء. واتهم أحد المتحدثين باسم التجمع اليمني للإصلاح، عبدالملك شمسان، الرئيس السابق صالح، بإرسال قيادات حزبه في المؤتمر للمشاركة في مؤتمر حوار الرياض، في حين يرسل مسلحي حليفه الحوثي ليحاربوا في حدود نجران وجيزان. وقال شمسان في صفحته على "الفيسبوك"، إن صالح "يقوم بالأمرين بنفس الوقت، وبشكل غير رسمي".