جددت الخارجية الأميركية التأكيد على أهمية وقف ميليشيا "الحوثيين" أعمالهم العدوانية للمشاركة في مؤتمر الرياض، مؤكدةً تأييد الولاياتالمتحدة للمبادرات الرامية إلى تسهيل وصول المساعدة الإنسانية دون عوائق إلى اليمن. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثكي في إيجازه الصحافي اليومي في رده على سؤال في شأن رفض المتمردين "الحوثيين" المشاركة في محادثات السلام اليمنية التي ستعقد في مدينة الرياض أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سينظمون مؤتمراً يعقد في الرياض لدعم الانتقال السياسي في اليمن، مذكراً بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يحث جميع الأطراف اليمنية بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي تدعمه الأممالمتحدة. وأكد راثكي دعم بلاده جلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة المفاوضات التي تأتي مكملة لجهود وساطة الأممالمتحدة وفق قرار مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوة لجميع الأطراف للمشاركة في المؤتمر . وأضاف أن ميليشيا "الحوثيين" بحاجة إلى وقف الأعمال العدوانية من جانب واحد التي سببت الكثير من عدم الاستقرار خلال الأسابيع الأخيرة في اليمن، مبيناً أن "الحوثيين" إذا كانوا ينوون العودة إلى المفاوضات فإنهم بحاجة إلى دليل من خلال وقف الأعمال العدوانية والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن الطريق مفتوح أمامهم وأنهم بحاجة لمتابعته. وحول قرار المملكة إيجاد مناطق آمنة داخل الأراضي اليمنية لتقديم المساعدات الإنسانية، أكد الناطق باسم الخارجية الأميركية تأييد واشنطن للمبادرات الرامية إلى تسهيل وصول المساعدة الإنسانية دون عوائق إلى اليمن للسماح بدخول الغذاء والمواد الطبية وغيرها من الإمدادات وتسليمها بأمان بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.