قال الأمين العام السابق للحركة الدستورية الإسلامية بالكويت والنائب الكويتي السابق عيسى الشاهين: "سيكشف لنا اجتماع 13 مايو في كامب ديفيد أبعادا جديدة للصفقة الأمريكيةالإيرانية على حساب الأمة في العراق وسوريا واليمن، ندعو الله القوي العزيز ألا يكون اجتماع 13 مايو في كامب ديفيد انتكاسة جديدة للأمة". وتساءل عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أليس من السلوك الدبلوماسي القويم عقد اجتماع الرئيس أوباما مع قادة مجلس التعاون في الرياض؟". مشيرا إلى "أن الشعوب تأمل حسم عاصفة الحزم انتصارا للشرعية ونزع سلاح المتمردين وانسحابهم من المناطق المحتلة وانطلاق الحوار الوطني ، قبل 13 مايو !!!". وتابع الشاهين: " دعوة مصر والأردن لاجتماع 13 مايو في كامب ديفد - إن حصلت - ستكون الكاشفة والفاضحة لأهدافه". وقد أعلن البيت الأبيض عن تحديد يومي الثالث عشر والرابع عشر من مايو القادم موعدا لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة الدول الخليجية في قمة يحتضنها منتجع كامب ديفيد في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة. وكان أوباما أعلن عن هذه القمة بداية أبريل الجاري، بعد الإعلان عن التوصّل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بعد مفاوضات كانت احتضنتها مدينة لوزان السويسرية. وأشار مراقبون إلى أن أوباما يسعى إلى أن يزيح الغموض الذي رافق تصريحاته الأخيرة حول الاتفاق النووي مع إيران، وأن يطمئن قادة الخليج بعد أن أوحت بأن البيت الأبيض تخلى عن تعهدات سابقة تجاه أمن دول الخليج المصنفة حليفا استراتيجيا لواشنطن.