طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 19 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 08 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يرعى افتتاح مشروع تطوير البجيري بالدرعية التاريخية.. غداً. - خادم الحرمين يستقبل قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي. - الملك سلمان: قواتنا تدافع عن ديننا قبل كل شيء وعن بلاد الحرمين. - ولي ولي العهد يستعرض مع أنطوني بلينكن المستجدات الإقليمية والدولية. - ولي ولي العهد يدشَّن حملة الأمن الفكري لمنسوبي الأمن العام «هذه سبيلي». - ولي ولي العهد يطلق الدوريات الأمنية بهويتها الجديدة ويدشِّن معهد إدارة الحشود. - ولي ولي العهد يفتتح أعمال مؤتمر (دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف). - الأمير محمد بن نايف: الأمن في مقدمة أولوياتنا منذ عهد المؤسس إلى الملك سلمان. - الأمير سعود الفيصل يستقبل نائب وزير الخارجية الأمريكي. - وزير الدفاع يستقبل نائب وزير الخارجية الأمريكي. - الأمير خالد الفيصل للمسؤولين بالمنطقة: حاربوا الفساد.. وخدمة المواطن في المقام الأول. - أمير الرياض يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم. - أمير الشرقية يرعى يوم التقنية والتوظيف.. الثلاثاء المقبل. - أمير الشرقية: استشهاد رجل الأمن القحطاني غدراً وهو يحاول إنقاذ عائلة.. ولن نسمح بشرذمة إرهابية تفرق بيننا. - أمير الشمالية يدشن مشروعات صحية ويشكر القيادة على الاهتمام بالمنطقة. - شارك طلاب الجامعة فرحتهم بالتخرج وتغنيهم بالوطن.. الأمير محمد بن ناصر: جازان المنبع الرئيس للكفاءات الجادة والعاملة باقتدار. - الأمير فيصل بن خالد يترأس اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني. - الأمير فيصل بن مشعل يدشن حملة الأمن الفكري والتوعية لمنسوبي الأمن العام.. بالقصيم. - أمير القصيم يفتتح مركز رعاية الأطفال المعوقين بالرس. - أمير نجران: فخورون برجال القوات العسكرية.. والتفاف الشعب حول قيادته. - وزير الصحة للمواطنين :نحن وزراء الملك سلمان سنجلس نستمع للجميع حتى المساء. - المتحدث باسم قوات التحالف يؤكد أنه لم يكن للمليشيات الحوثية من قبل طائرات حربية أو صواريخ سكود. - العميد عسيري: الإيرانيون دربوا الشباب اليمني على استخدام الطائرات لإلحاق الضرر بالسكان ونسف بنية الدولة الشرعية. - أهالي «العوامية» يؤكدون أهمية عودة الاستقرار وتسليم المطلوبين أمنياً للعدالة. - رئيس جمهورية أذربيجان يغادر المدينة المنورة في ختام زيارته للمملكة. - رئيس ألبانيا يستقبل وفد لجنة الصداقة السعودية - الألبانية في مجلس الشورى. - «هيئة الإغاثة»: 54 مليون ريال لبت احتياجات 45 ألف أسرة فقيرة في اليمن. - وزير البترول: متفائلون بتحسن أسعار النفط وإنتاجنا من الغاز الصخري سيكون مطلع العام 2016. - النعيمي يفتتح اللقاء السنوي الثامن عشر لجمعية الاقتصاد السعودي. - سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن: لا يوجد اختلاف بين المملكة وأمريكا حول حقيقة دعم إيران للحوثيين. - الجبير: القمة الأمريكية - الخليجية تبحث في وسائل تعزيز التعاون العسكري والأمني والتدخل الإيراني في شؤون الدول الأخرى. - المملكة تقدم ثلاثة مليارات مساعدات لليمن خلال خمس سنوات. - لبنان يعتذر إلى المملكة بعد إساءة أمين حزب الله عبر التلفزيون الرسمي. - الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يجتمع بنائب وزير الخارجية الأمريكية. - أكد أن الاتفاق مع إيران يهدف لحفظ استقرار المنطقة.. الوزير بلينكن: الدعم الأمريكي ل«عاصفة الحزم» لن يسمح بأن يستولي الحوثيون على اليمن. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "رؤية خادم الحرمين.. وطن وشعب هما الأغلى" ، كتبت صحيفة "الوطن" ، في كلمتها ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أمس ، خلال استقباله في قصر اليمامة قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني ، ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي ، جاءت لتؤكد أن نهج المملكة ثابت لا يتغير ، سواء على مستوى خدمة الإسلام والوطن ، أو على مستوى العمل من أجل الأمن والاستقرار. وقالت: يتجلى في رؤية الملك سلمان الحرص على وحدة أبناء المملكة واجتماعهم منذ تأسيسها على موقف واحد، خصوصا في الحفاظ على الوطن ومكتسباته، ولذلك حمد الله "أن هذه الدولة نشأت وأنشئت على جمع أبناء هذه البلاد ، من أولها إلى تاليها ، إلى عهد الملك عبدالعزيز ، وأبنائه من بعده ، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، ووليي العهد سلطان ونايف رحمهم الله جميعاً". وخلصت إلى أن يكون الوطن والشعب هكذا يكون في رؤية قائد كبير ، صنع في زمن قياسي مجداً يضاف إلى تاريخ المملكة الحافل بالمنجزات والعطاء والريادة العربية والدولية. وشددت صحيفة "المدينة" ، على أن عاصفة الحزم لم تنطلق من فراغ ، لكنها نتجت بعد أن حاول الحوثيون فرض رؤيتهم الاقصائية على كافة أطياف الشعب اليمنى بإيعاز من قوى أجنبية لا تريد الخير لليمن. ولفتت إلى أن الحوثيين وحليفهم صالح انقلبوا على الشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي .. وحاولوا بقوة السلاح فرض دستور جديد وتكوين حكومة تابعة لهم وأطلقوا ادعاءات مفادها أنهم يريدون الحوار فيما كانوا يتمددون بطول وعرض اليمن مطالبين الجميع بالخضوع لهم ومباركة نهجهم الدموي. ورأت أن التخلص من الحوثيين وصالح ، بات وشيكًا ولعل المعارك البطولية التي يخوضها أبناء تعز والضالع ولودر وعدن تمثل نموذجًا فريدًا وساطعًا على أن الاستقواء بالسلاح والاحتكام إليه لن يقهر شعبًا يريد الحرية والعدالة والشرعية. وحثت ، الحوثيين ، على أن يعوا هذا الدرس وأن يرعووا .. وأن يعيدوا السلاح إلى معسكراته ويجلوا عن صنعاء والمدن الأخرى ويؤمنوا بشرعية هادي إذا أرادوا فعلاً أن يكونوا مواطنين فى اليمن ، ودون ذلك فسيتم حسمهم بالقوة ونهايتهم تلوح بائنة في الأفق. وقالت صحيفة "عكاظ": منذ أن انطلقت عملية عاصفة الحزم قبل نحو أسبوعين ، وهي تحظى بدعم وتأييد شامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم ، لأن الجميع أدرك يقينا أن تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة ، كان بمثابة الخيار الضروري ، بعد ان استنفد المجتمع الدولي والإقليمي كل الخيارات مع ميليشيات التمرد الحوثية التي اختطفت اليمن ومكتسباته ومقدراته بدعم ميليشيات صالح والباسيج الإيراني. ورأت أنه عندما تحركت المملكة عسكريا في اليمن فهي تحركت للدفاع عن الشرعية اليمنية ولإنقاذ الشعب اليمني الذي عاش تحت رحمة الحركة الحوثية المتمردة. وتابعت قائلة: وعندما يتحدث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مخاطبا رجال القوات المسلحة البواسل، بأن قواتنا المسلحة تدافع عن ديننا قبل كل شيء، وعن بلاد الحرمين، فإنه يؤكد أن المملكة قوية برجالها وتستطيع الدفاع عن حدودها وأمنها الداخلي. وشددت الصحيفة ، على أننا لسنا دعاة حرب ، وإذا دقت طبولها فإن قواتنا ستكون للأعداء بالمرصاد. وسلطت صحيفة "اليوم" الضوء على تقديم المملكة عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، ، ما يزيد على (16) ملياراً كمساعدات ، مبرزة أن رعاية المملكة لليمن ، لا تقتصر على هذا الجانب، إذ يكفي أن يبقى ملف التنمية في اليمن في يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، والذي كان يترأس مجلس التنسيق السعودي اليمني، وهو من هو في هرم القيادة السعودية، إمعاناً في عنايتها باليمن ، وحرصها على أمنه واستقراره ورخاء شعبه. وبينت أن الصندوق السعودي للتنمية ، هو أحد الداعمين للتنمية في اليمن الشقيق، وأشرف على عدد من المنح ، والتي شملت العديد من القطاعات: كقطاع الصحة، التعليم، الطرق، والمياه، واستفادت منه مختلف المدن والمحافظات اليمنية في الشمال والجنوب. وتابعت قائلة: حينما نستعيد هذه الأرقام وتلكم الرعاية الفريدة والاستثنائية ، فليس لنمن بها على أشقائنا في اليمن ، على اعتبار أنها تأتي في صلب واجباتنا كبلد جار وشقيق يرتبط مع اليمن في جذور لا يمكن لأي قوة على ظهر الأرض أن تفصم عراها، وإنما نفعل هذا لنبين لأولئك الناعقين من مروجي الأوهام حول عاصفة الحزم وأهدافها. من جانبها ، ألمحت صحيفة "الرياض" إلى أن الرئيس باراك أوباما يفاجئ الدول العربية بأطروحاته حول الأزمة السورية ، فبعد تصريحات وزير خارجيّته المخضرم جون كيري حول الحوار مع النظام السوري من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تراوح مكانها منذ خمسة أعوام، يطلب الرئيس الأميركي في حوار مع "نيويورك تايمز" من الدول العربية القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري. وتساءلت: يطرح طلب الرئيس الأميركي من الدول العربية التدخل عسكرياً في الأزمة السورية تساؤلات حول الدور الأميركي في هذه الأزمة.. فهل تخلت إدارة أوباما عن الملف السوري؟. وقالت: إن الرئيس أوباما يدرك أن مفاتيح حل الأزمة بيد موسكو التي بلغت جرأتها حداً بأن احتلت جزءاً من أوكرانيا أمام أعين الناتو، واستطاعت فرض "مبادرة جنيف" كحل سياسي وحيد على الطاولة لإنهاء الأزمة السورية، في الوقت نفسه أنقذت نظام الأسد وأوباما عندما رمت ورقة نزع السلاح الكيماوي. فيما اعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن مشروع القرار الخليجي حول الأزمة في اليمن المقدم إلى مجلس الأمن الدولي ، قادر على حل الأزمة في هذا البلد، وإعادة الاستقرار إليه، في حال إذا لم تعطله روسيا. وأوضحت أن القرار فيما إذا تم اعتماده سيكون تحت الفصل السابع ، وبالتالي فإن تطبيقه سيكون حرفياً ، وأهمها تخلي الميليشيات الحوثية عن السلاح ، لتكون أحد المكونات السياسية في البلاد أسوة ببقية الأطراف السياسية اليمنية. وأشارت الصحيفة إلى أن نجاح مشروع القرار الخليجي يتوقف على عنصر أساسي ؛ وهو ألا تستخدم روسيا التي تبحث عن هدنة إنسانية ، حق الفيتو ضده ، وهذا القرار لا يضمن هدنة وحلولا إنسانية مؤقتة كما تريد موسكو بل يذهب بالمشروع الروسي إلى أبعد مدى ويحقق سلاماً شاملاً في اليمن ، مبرزة أن الموقف الروسي الذي سيتضح خلال الساعات المقبلة سيظهر حقيقة الادعاءات الروسية حول الجوانب الإنسانية التي تتحدث عنها، ليس في اليمن وحسب بل في نزاعات المنطقة عموماً.