اختتم معرض الرياض الدولي للكتاب «الكتاب.. تعايش» فعالياته، التي انطلقت الأربعاء 13 جمادى الأولى الجاري، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وافتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وشارك فيه 915 دار نشر وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية، من 29 دولة، وحمل 600 ألف عنوان لمختلف حقول المعرفة، في مساحة 23 ألف متر مربع، ووقع 250 كتابا لمؤلفين من المملكة وخارجها. هذا وقد طالبت أسبوعية حمود الذييب في الجوف معرض الرياض الدولي للكتاب بسياسة متغيرة ومتجددة في الأعوام المقبلة، بتدويره سنويا في مناطق المملكة، إضافة لتعريف الضيوف من الخارج بآثار وتاريخ المملكة، مؤكدين أن المعرض يحتاج لاستحداث طرق محفزة للشباب وحثهم على القراءة لتوسيع مداركهم، وإيجاد جيل مثقف يعرف قيمة الكتاب، مشيرين إلى دور المؤسسات الثقافية والأدبية والأسرة في ذلك.