قالت مؤسسة حقوقية سعودية إن محكمة استئنافية صادقت على حكم أولي صادر ضد محامي حقوق الإنسان البارز والناشط السياسي، وليد أبوالخير، والذي كان يتضمن السجن لمدة 15 عاما مع النفاذ ومنعه من السفر لمدة متساوية بعد اكماله فترة السجن، مع غرامة 200 ألف ريال سعودي. وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان في بيان له فجر الخميس، إن القرار صدر في 15 فبراير/شباط الجاري، وقد صادقت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في الرياض، وهي محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب، على الحكم الأولي الصادر ضد أبوالخير بهذه العقوبة. وكان أبوالخير، الذي لم يتعرف طوال فترة محاكمته بشرعية المحكمة ورفض تسلم صك الحكم، قد صدر بحقة في يوليو/تموز الماضي حكم بالسجن 15 سنة منها خمس سنوات موقوفة التنفيذ، وذلك بتهم بينها التحريض، قبل أن تعود محكمة أخرى لتأمر بإلغاء التخفيض وسجن أبوالخير فعليا طوال مدة الحكم البالغ 15 سنة. يذكر أن أبوالخير كان يتولى الدفاع عن الناشط رائف بدوي، الذي كان تطبيق السعودية لعقوبة جلده ألف جلدة بتهمة الإساءة للإسلام قد فجر موجة من الاحتجاجات الدولية التي دفعت السلطات لاحقا إلى تعليق استكمالها، كما أنها متزوج من الناشطة الحقوقية سمر بدوي، التي تواصل حملاتها الدولية والمحلية مطالبة بالإفراج عنه.