تحولت ثلوثية المستشار محمد سعيد طيب مساء أمس، التي احتفى فيها بوزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، إلى ليلة حزن مليئة بالدموع، بعدما تفاجأ الحضور من مسؤولين ومثقفين وإعلاميين بوفاة الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي، بعد أن ألقى قصيدتين شعريتين، فيما نعى الدكتور خوجة زميل مشوار الأدب الشاعر جوهرجي، الذي ألقى قصيدة لصديقه قبل أسبوعين في فندق الإنتركونتننتال عند الاحتفال بتكريمه، بينما ودعت ثلوثية الطيب مشوارا طويلا حافلا للشاعر بالعطاءات تجددت على مر السنين في عوالم الكلمة والحرف والشعر والأدب. وكان الراحل قد بدأ قصيدته الأولى يتخيل فيها شخصا ذا شعر أبيض، والقصيدة الثانية بعنوان «بعينيَّ أنت». يشار إلى أن الشاعر ولد في مكةالمكرمة عام 1356ه، في حي الشبيكة في جبل هندي، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في المدرسة الرحمانية، والتحق بالمدرسة العزيزية الثانوية بحي الزاهر بمكةالمكرمة من الصف الثاني الأدبي عام 1378ه، وكان أول مدير لثانوية الثغر النموذجية بعد فصلها عن القسم المتوسط عام 1391ه، تزوج مبكرا وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، رزق 5 بنات وولدا واحدا. وجرت موهبة الشعر لديه مبكرا وهو طالب في المرحلة المتوسطة، ونشر معظم إنتاجه الشعري في المجلات الأدبية السعودية والعربية وفي معظم الصحف المحلية، وشارك في الإذاعة ببرنامج الجيل الجديد، بالإضافة إلى أحاديث تربوية أسبوعية بعنوان في آفاق التربية، و طبع 7 دواوين شعرية هي أحلام الصبا، النظم الظامئ، عطر وموسيقى، اليقين، أبخرة الرماد، نبض الضفائر وشرخ الضمير. وقد حضر الأمسية الدكتور ناصر السلوم، الدكتور مدني علاقي، الدكتور سهيل قاضي، عمر كامل، توفيق توفيق، محمد الحسون، السفير حسن ناظر، السفير محمد أحمد طيب، وليد بافقيه، إحسان طيب، حسين أبوراشد، الدكتور عاصم حمدان، الدكتور عدنان اليافي، الدكتور أحمد عاشور، اسماعيل سجيني، سعيد السريحي، الدكتور توفيق رحيمي، الدكتور وديع كابلي، عبدالإله دشيشة، الدكتور محمد ابونواس، الدكتور محمود زيني وحامد عباس.