طالعتنا الصحف السعودية اليوم 14 ربيع الأول 1436 ه الموافق 05 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: الرئيس الفرنسي هولاند وصباح الأحمد والفريق شريف والزياني يطمئنون على صحة خادم الحرمين بتوجيه من خادم الحرمين .. سفارة المملكة بصنعاء تدشن حملة عاجلة لإغاثة الشعب اليمني سمو ولي العهد يستقبل وزير الدفاع الفرنسي سمو ولي العهد يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي تعزيز التعاون العسكري سمو وزير الداخلية بحث مع وزير الدفاع الفرنسي الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب سمو وزير الداخلية يوجه بصرف نصف مليون ريال وتأمين سيارة لأسرة العريف العنزي رئيس الوزراء الفلسطيني يصل الرياض تسعة قتلى و 50 مصابًا في اشتباكات قرب ميناء السدرة بغداد: خمسة قتلى و 14 جريحاً في هجمات متفرقة داعش يعدم أربعة مدنيين انتحلوا صفة رجال تابعين له في الموصل سبعة قتلى من الحوثيين في انفجار جنوب العاصمة صنعاء مقتل شرطي في تونس البشمركة: مدينة كركوك آمنة من تنظيم «داعش» الإرهابي مقتل 41 مسلحا بغارات جوية في باكستان العثور على أربع جثث أخرى من ضحايا الطائرة الإندونيسية بوكو حرام تسيطر على قاعدة للجيش في شمال شرق نيجيريا ترجيح فوز اليسار في الانتخابات اليونانية وتوقعات بحدوث تغييرات واسعة في أوروبا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (نزيف التربية والتعليم)، كتبت "الشرق" ... الشرق تنشر اليوم بل كل يوم عن حوادث نقل المعلمات، وبعض حوادث الطالبات، تشعر أن هذا الألم المتكرر في خاصرة المجتمع لن يتوقف حتى وإن كان هناك مشروع نقل ستتولاه الوزارة، لأن هذا لن يحل المشكلة بقدر ما سيقلل القيمة المهنية التي تقدمها المعلمة، وبالتالي سينعكس على العملية التربوية والتعليمية لدينا وستخرِّج هؤلاء المعلمات طالبات لا يجدين نفعا. وأوضحت: فقط نحتاج إلى وقفة صادقة لإيقاف نزيف هذه الحوادث، وصناعة قرار يجعل من المعلمة تشعر بالراحة ويشعر ذووها بالسكينة والطمأنينة، بعيداً عن ترقب أن يرن الجوال ليخبرهم أن ابنتكم أو زوجتكم وقع لها حادث في الطريق. وتحت عنوان (سلامات مليكنا الحبيب)، نوهت صباح اليوم صحيفة "المدينة" ... عبر المواطنون في مختلف المناطق عن فرحتهم الكبيرة على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- يحفظه الله- على إثر سماع الأخبار المطمئنة الخاصة بصحته. وجاءت طمأنة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز للقادة العرب على صحته- عافاه الله- بمثابة بشرى أثلجت صدور كافة أفراد هذا الشعب النبيل. فالمكانة المتميزة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين في قلب كل مواطن لم تأتِ من فراغٍ، وإنما جاءت كشعور عاطفي ووجداني عامر بالمحبة والإخلاص في قلوب مواطنيه ظل يزداد عامًا بعد عام ويومًا بعد يوم منذ أن كان وليًّا للعهد، ومع كل مبادرة للنهوض بالوطن علوًا وتقدمًا وشموخًا، وبالمواطن السعودي صحة وتعليمًا وبناءً، ومع كل مبادرة لخدمة مصالح الأمة ومحاربة الإرهاب على الصعد المحلية والإقليمية والدولية عبر إستراتيجية شاملة شهد العالم كله على نجاحها، والعمل الدؤوب والمتواصل لرأب الصدع العربي وتحقيق المصالحة بين الأشقاء، ونشر مبادئ الإسلام الصحيح وقيمه الخالدة. ولفتت: سؤال المواطن عن صحة خادم الحرمين الشريفين منذ الوهلة الأولى التي سمع فيها عن وعكته الصحية ورفعه أكف الدعاء للمولى عز وجل بأن يقوم سالمًا معافى، ثم فرحته الكبرى بسماعه الخبر السار حول تماثله السريع للشفاء بإذن الله قدم الدليل الساطع على تفرد بلادنا بما أسبغ الله عليها من سلامة النسيج الوطني ومتانة الوحدة الوطنية والعلاقة المثلى بين الشعب وقائده في إطار شراكة وطنية تتوخى بالدرجة الأولى والأخيرة مصلحة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على ثوابته ومكتسباته ومنجزاته والوقوف يدًا واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن الأمين أو عرقلة مسيرته الخيرة نحو التقدم والرخاء. وفي شأن العلاقات العربية.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (نحن في العراق)... ليس هناك شك أن التحولات التي شهدها العراق مؤخرا تعطي مؤشرات إيجابية هامة لعودته إلى العمق العربي وأدائه لدوره في تعزيز العمل العربي المشترك ومشاركته في صناعة القرار لمصلحة تعزيز المنظومة الأمنية العربية. ومن المؤكد أن زيارة اللجنة الفنية السعودية الحالية التابعة لوزارة الخارجية إلى بغداد لدراسة ترتيبات إعادة افتتاح السفارة والقنصلية في العراق، ما هي إلا تتويج لجهود متواصلة وحرص من الجانبين على دفع العلاقات قدما إلى الأمام، لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالمنطقة ولما فيه مصلحة البلدين والشعبين باعتبارها خطوة ستعيد العراق إلى الحضن العربي بعد غياب استمر سنوات طويلة خاصة أن المملكة كانت ولا تزال مع وحدة وسلامة وأمن العراق ووقفت بجانب الشعب العراقي في كل الظروف الصعبة التي مر بها في الماضي، وستظل معه في المرحلة القادمة حتى يتمكن من تجاوز التحديات الخطيرة. وقالت: ومن المؤكد أن إعادة افتتاح السفارة السعودية في العراق والقنصلية في مدينة أربيل ستعطي دفعة كبيرة لمسار العلاقات السعودية العراقية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ولمصلحة تعزيز فعالية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ووقف التمدد الطائفي الإقليمي الذي يذكي نار الخلافات والفتنة والفوضى في المنطقة ويحول دون تحقيق مصالح الشعب العراقي الذي سئم التدخل في شؤونه الداخلية وسياسة فرض الأمر الواقع عليه والتغلغل الإقليمي القميء في أوساطه والذي أدى إلى تمزيق العراق وتحويله إلى ساحة للفكر الإرهابي والطائفي. وفي الشأن العربي أيضا.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (استقرار العراق.. مشكلة ميلشيات الحشد الشعبي)... في العراق أصبح الأمر أكثر سوءا وخطورة، إذ إن الميلشيات الطائفية التي تشرف عليها إيران ورجالها وتعطيها الحكومة شرعية باسم «الحشد الشعبي» بدأت تستولي كلياً على سيادة الدولة، وأصبحت تمثل الحكومة وتهاجم قرى ومناطق ومدنا وتطرد أهلها وسكانها لتهديها إلى سكان آخرين جدد تشرف إيران على توطينهم. وأضافت: جرائم الميلشيات الطائفية في العراق، إضافة إلى كونها، ضربة لاستقرار العراق، وتزعزع الثقة التي تسعى الحكومة العراقية إلى إرسائها مع المحافظات الشمالية، فإنها تمد «داعش» بمعين لا ينضب من الدعاية لشرعية سلوكها وتصرفاتها وتمكنها في المحافظاتالعراقية الشمالية وسوريا. وتابعت: يتعين على الحكومة العراقية أن تلغي هذه الميلشيات، لأنها في الأصل تمارس عقيدة طائفية استئصالية، وتركب جرائم بشعة في المحافظاتالعراقية، وأعمال تعذيب وابتزاز واضطهاد، وكثيراً ما تروى قصص مقززة مثل أن تطالب أهالي الضحايا بفدية، وبعد ان تستسلم الفدية تقتل ضحاياها. كما انها، بشهادات متواترة وعراقية وإعلامية، تفرغ قرى ومناطق من مكوناتها ومن أهلها الأصليين وتأخذ القرى غنيمة لها. وهذه الممارسات قطعاً لا تصب في صالح الحكومة العراقية إذا كانت تسعى إلى استقرار العراق والسيطرة على سيادة الأراضي العراقية. والمصالحة الوطنية هي الأمل لعودة العراق إلى الاستقرار وبسط الحكومة سيادتها على كافة الأراضي العراقية. وفي الملف الفلسطيني.. كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (خطة أميركية -إسرائيلية فاشلة.. وفلسطين لن تخضع)... أن يبلغ التضامن الأميركي الإسرائيلي درجة استغلال ظروف الفلسطينيين وابتزازهم بالضغوط المالية لمنع انضمامهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، فالأمر صار يندرج ضمن تفكير العصابات وليس الدول، وإن كان ذلك غير مستغرب من قبل إسرائيل، لكنه ليس مقبولا من دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن كالولاياتالمتحدة الأميركية، وإن كان لسبب متعلق بواحدة من أهم الثوابت الأميركية في العصر الحديث وهو حماية إسرائيل. وأوضحت: الضرر في حقيقته سيكون على الشعب الفلسطيني، فالضرائب التي تجمعها إسرائيل وتسددها شهريا للسلطة الفلسطينية، تمثل نحو نصف موازنتها وهي تنفق على الشعب ومتطلباته، وأيضا تنفق المعونات الأميركية في النطاق ذاته، مما يؤكد أن ما تفعله الولاياتالمتحدة وإسرائيل هو إيذاء الشعب الفلسطيني وخنقه ماديا، كي يضغط بدوره على حكومته لتتراجع عن فكرة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتعود إلى الخضوع لما تريده تل أبيب وحاميتها واشنطن. ورأت: لذا ليس من خيار أمام الفلسطينيين سوى متابعة الطريق الذي بدأ، فمجلس الأمن لا جدوى منه طالما أنه خاضع للفيتو الأميركي، أما خطة الضغط عن طريق المال فهي فاشلة، لأن الفلسطينيين لم يركعوا منذ عام 1948، وما زالوا يقاومون على الرغم من كل جرائم إسرائيل، وسيظلون يكافحون حتى ينالوا حقوقهم المشروعة في وطن آمن مستقر. ختاما.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (مأزق جيل.. وأزمة أمة)... لا أحد يدري كيف سنواجه في المستقبل الجيل العربي الذي يعيش الحروب والتشرد والمجاعات، وهو يرى أمامه أشلاء عائلته وجيرانه، ويشهد حالات اغتصاب للأطفال والنساء والبنات، ودماراً هائلاً، وتهجيراً قسرياً، وسجوناً ومجندين للإرهاب، ووسطهم أطفال يصعب إعادة تأهيلهم كأناس أسوياء. وأسردت: ثم كيف تستطيع تلك الدول تحمل أعباء المرضى والجرحى والأسرى والسجناء وغيرهم، وبناء المدينة والقرية وحياة اجتماعية جديدة تقوم على أسس تربوية سوية إذا كانت سورية وحدها هجّرت ثلث سكانها أو أكثر، وكذلك العراق عدا من قتلوا، ونفس الأمر مع ليبيا واليمن والصومال، حيث حروب العرب ليست موجهة لعدو غازٍ أو محتل لتبرز الروح الوطنية والقومية وتخلق البطولات وقادة الجيش والمجتمع، وتفرز جيلاً يعتز بأمته ونضاله لتكون دوافع لبناء أمة متماسكة تريد إعادة حياتها وفق تطور العصر، وهو ما شهدته فيتنام كنموذج يصلح لأن نقرأ تجربتها وتاريخها وحاضرها الجديد من خلاله.. وفندت: الوطن العربي خاض حروب التحرير فكانت أمجاداً في تاريخها، ولكنها خاضت أخرى أهلية وطائفية، وحاضرنا هو أكبر مأساة ترسم مستقبلاً مجهولاً، حيث لا أحد يفهم شكل بناء الدولة والمجتمع القادمين، وهل ستصبح الدولة الوطنية مجموعة دويلات تتقاتل لأي سبب على الموارد والثروات والحدود بمبررات دينية أو غيرها، وستُمسخ أي هوية للإنسان في تحقيق ذاته من خلال مكون وطني مفتوح معترف به دولياً؟.