أكد رئيس مجلس إدارة جمعية القلب السعودية الدكتور هاني نجم رفض مراكز قلب الانصياع لقانون موحد يفرض رقابة مشددة للسيطرة على ضعاف النفوس في بعض المراكز التي تزود الممارس الصحي بشهادات علمية في تخصص القلب دون خضوعه لتدريب فعلي. وبحسب "مكة أون لاين"، أكد الدكتور نجم الذي كان يتحدث في المؤتمر العالمي لمركز الأمير سلطان للقلب الذي عقد في محافظة الأحساء أمس بحضور وكيل محافظة الأحساء خالد البراك أن هذا الإجراء يأتي ضمن مشروعين تبنتهما الجمعية بالشراكة مع هيئة الغذاء والدواء السعودية، يختص الأول بعمل سجل لجميع الأجهزة الصناعية التي تستخدم لزراعة الأعضاء في جسم الإنسان، مثل صمامات القلب والدعامات، فيما يختص الآخر بمشروع الإنعاش القلبي الرئوي. وقال إن البوابة الالكترونية التي أنشئت قبل أربع سنوات تُسجل خلالها جميع الشهادات والمتدربين والمدربين على الإنعاش القلبي والرئوي في جميع أنحاء السعودية، مبينا تسجيل ما يقرب مئة ألف متدرب، والتواصل مع هيئة التخصصات الطبية لتكون جمعية القلب السعودية المرجع الوحيد في إعطاء هذه الشهادات، والموافقة عليها لتفادي التزوير والغش كما هو حاصل. وأكد الدكتور نجم أن جمعية القلب السعودية وضعت أساسات قوية لتطوير ورفع اسمها ليس على الصعيد المحلي بل والعالمي أيضا. من جانبه أكد مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم أن مركز الأمير سلطان للقلب في الأحساء أجرى أول قسطرة قلب تداخلية على مستوى السعودية لزراعة مضخة قلبية لمريض مصاب بتضيقات حرجة جداً، في مواقع استراتيجية بالشرايين التاجية وتم توطين هذه الخدمة بالمركز كأول مركز بالسعودية يستخدم هذه التقنية. كما أُجريت أول عملية صمام قلب باستخدام المناظير والجراحة المحدودة على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن 14عملية زرع للصمام الأورطي عن طريق القسطرة، وهي المرة الأولى على مستوى مراكز القلب التخصصية بوزارة الصحة بالسعودية.