مع دخول أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، إلى مقر الإمارة في العاصمة المقدسة، ليتسلم مهامه، لفته اصطفاف عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مستقبليه، اقترب منهم مستمعا لمطالبهم لتلبيتها، كأنه اختار تلك اللفتة الإنسانية لتكون فاتحة أعماله، وأول قرار رسمي يدشن به مباشرته للعمل، وفقا لتقرير "مكة أون لاين". المهنئون ردوا تحية أميرهم بأحسن منها، حين اصطفوا مباركين لأميرهم الشاب الثقة الملكية التي قضت بتعيينه أميرا للمنطقة، بدأها بالتأكيد خلال لقائه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري والوكلاء المساعدين ومديري العموم بالإمارة، على أهمية العمل الجماعي لتحقيق النتائج المرجوة، حاثا الجميع على مواصلة العمل بما يحقق التنمية في المنطقة ويخدم الإنسان فيها. وأعرب عدد من أعيان مكةالمكرمة عن فرحتهم بما اعتبروه بشارة خير على الجميع، آملين أن يكون مقدم الأمير مشعل بن عبدالله فأل خير على المنطقة، ليواصل ما قدمه سلفه الأمير خالد الفيصل، وينهض قدما بأعمال التطوير والتنمية في العاصمة المقدسة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تداول محمد البدراني "الأمير مشعل قدم الكثير لمنطقة نجران، حتى أصبحت في عهده بيئة خصبة للمشاريع التنموية الكبرى، وجاذبا للمحافظ الاستثمارية، وذلك من خلال الخطط والمتابعة التي أولاها الأمير الشاب، حتى أصبحت واقعا وملموسا". وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة سعد جميل القرشي "نتشرف باستقبال الأمير مشعل بن عبدالله، ليقود عملية التنمية والتطوير في المنطقة، وتلمس احتياجات المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في الله ثم في ولاة الأمر الذين لا يألون جهدا في تقديم كافة الإمكانات لشعبهم الذي يبادلهم الولاء والانتماء". وفي أول يوم عمل استقبل أمير المنطقة في مكتبه بديوان الإمارة، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الأمير منصور بن محمد، كما استقبل محافظي محافظات المنطقة ومديري الأجهزة الحكومية وعدد من المسؤولين والأعيان والوجهاء في المنطقة، فضلا عن لقاء عدد من المراجعين استمع لمطالبهم، ووعد بتحقيق تطلعات القيادة الرامية لتذليل كافة المعوقات وتحقيق التنمية التي يتطلع إليها المواطن.