طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، ال25 ذو الحجة 1435 ه الموافق 19 اكتوبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": نيابة عن خادم الحرمين .. سمو ولي العهد يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل .. ويسلم جائزة سموه لأبحاث الإعاقة للفائزين الليلة صندوق التنمية العقارية يعتمد دفعة قروض جديدة بقيمة 2.5 مليار ريال إطلاق نار على دوريات الأمن في العوامية واشتعال حريق محدود بأنبوب للنفط «الخدمة» تكشف تحايل أجهزة حكومية لتعطيل إحلال المواطنين مكان الوافدين ملتقى أبوظبي الإستراتيجي يبدأ أعماله.. اليوم المغرب تستدعي السفير الجزائري عقب حادث إطلاق نار على الحدود اليمن: إعادة تشغيل خط أنابيب لتصدير النفط بعد إصلاحه البرلمان العراقي يوافق على تعيين وزيري الداخلية والدفاع مقتل عدد من قياديي تنظيم داعش الإرهابي في العراق الصليب الأحمر يدخل مساعدات لمخيم اليرموك الفلسطينيين مصرع 20 حوثياً في اشتباكات مع القاعدة في البيضاء 15 قتيلاً في انتفاضة قبلية ضد الحوثيين في إب .. والحراك التهامي يمهلهم 24 ساعة للانسحاب من الحديدة تونس: إحباط رحلات سرية ل 150 مهاجراً بينهم العشرات من السوريين عباس لشباب «فتح» المقدسيين: يجب منع المستوطنين من دخول الحرم بأي طريقة ضابط في بحرية العدو: سواحل غزة «نفق كبير» يهدد قوة (إسرائيل) باكستان تطالب إيران التزام حدودها وحل مشاكلها داخل أراضيها كندا بصدد شحن لقاح الإيبولا التجريبي لمنظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد قتلى عاصفة ثلجية في نيبال إلى 39 شخصاً واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (الإرهاب.. وحادثة أنابيب أرامكو)... اليوم ------ كتبت صحيفة "اليوم" في هذا الملف... ثمة ارهاب تقف خلفه أجندات ومنظرون مؤدلجون فكريا تماما كما هو الحال مع القاعدة وغيرها، وتموله أطراف ودول لمآرب معروفة، مما يستدعي من المجتمع الدولي إن أراد فعلا أن يعمل على القضاء على الإرهاب، واستئصال شأفته أن يقف بحزم أمام كل عمل إرهابي، ويدينه بنفس القدر، وما حدث فجر أمس الأول طبقا لبيان وزارة الداخلية من عمل إرهابي سافر على أنابيب أرامكو وتفجيرها وإشعال النيران فيها، لا يُمكن فصله عما تقوم به القاعدة من أعمال إرهابية، لأنه استهداف فاضح للمصالح الوطنية، ومحاولة لزعزعة الأمن بذريعة الانتصار لإرهابيين أدانهم القضاء بجرم الإرهاب. ولفتت: هذا ما يجعلنا نطالب الجميع بالخروج من قوالب التصنيفات المعلبة للإرهاب وتسمية الأشياء بأسمائها، لإدانة هذا العمل الإرهابي وإدانة الفكر الذي يقف خلفه، والأصوات التي تريد أن تفرضه على فضائها المحلي عبر المنابر والمدونات. ورأت: أن من يُقدم على ارتكاب مثل هذا العمل الإرهابي الخطير الذي يهدد أمن الوطن، وربما الإقليم برمته، ويسعى لجر القلاقل والصراعات إلى الداخل في محاولة بائسة للتصدي لأحكام القضاء التي تسري أو يجب أن تسري على الجميع دون التفريق بين فئة وأخرى أو طائفة وأخرى، لا يستحق إلا أن يتم تجريمه، وبنفس القدر الذي تم فيه تجريم فكر وأعمال القاعدة، والتي كانت المملكة أول من جرمها فكرا وعمليات، وأينما كانت أو وقعت أحداثها، لأن الإرهاب ليس له إلا ميزان واحد، ومعيار واحد، وهو ما تؤمن به المملكة، وتعمل على مواجهته بكل الوسائل المشروعة. الشرق -------- ولنفس الملف تساءلت صحيفة "الشرق" بعنوان (استهداف رجال الأمن .. مَنْ المستفيد..؟!)... في وقت مبكر من صباح أمس وبحسب ما صرح به الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية، تعرضت دورية أمنية أثناء أدائها لواجبها إلى إطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، مما نتج عنه اشتعال حريق محدود في أنبوب فرعي للنفط، وهنا يظهر أن من يقوم بهذا الفعل الإجرامي يحاول أن يوقع خسائر كبيرة بالوطن وثرواته البشرية والمادية، فهو يستهدف العين الساهرة على أمن المواطن والمقيم، كما يستهدف المنشآت النفطية الحيوية والاستراتيجية!. وعلقت: إن كل صاحب ضمير وطني حي وصادق ومخلص، يتأمل فيما يجري من حولنا في عديد من البلاد العربية والإسلامية، لا يملك إلا أن يبتهل صباح مساء، بأن يحفظ الله هذا البلد آمناً مطمئناً، وأن يظل بعيداً عن الفتن والمحن التي ابتليت بها كثير من البلدان. حيث ارتفع منسوب شلالات الدماء، وطوعت النفس الآثمة أن يقتل الأخ أخاه، والجار جاره، وبتنا نسمع عن قصص سبي النساء وقطع الرؤوس، وهو ما يعتبر من الفتن الكبيرة التي تشبه قطع الليل المظلم، التي نسأل الله سبحانه أن يسلمنا منها. المدينة ------- وتحت عنوان (هزيمة الإرهاب)، طالعتنا صحيفة "المدينة" ... الإرهاب ملة واحدة فلا فرق بين داعش والقاعدة وقوى الظلام الأخرى وهم على خط واحد يستغلون الدين لتنفيذ أجندة الكراهية وزرع الفتن وتضليل العامة والتغرير بالشباب بأساليب وطرق ملتوية ويدسون السم في العسل. وشددت: نؤكد هنا أن الكل يعلم أن قضاء المملكة مستقل ونزيه يصدر كافة أحكامه من الشريعة الغراء والتي لا جدال حولها وتعتبر أحكامه نهائية وتتوخى تلك الأحكام مقتضيات الشريعة وضوابطها في إصدار الأحكام العادلة التي تحفظ أمن وسلام واستقرار المجتمع. وربطت: إن الأراجيف التي تثيرها بعض القوى المغرضة حول أحكام صدرت في حق مثيرى الفتن ورعاة الإرهاب والمبشرين به والداعين له ساقطة بحكم أنها تصدر من مغرضين ومضللين وعملاء يحملون أجندة شريرة ويأتمرون بأوامر قوى لا تريد الخير لبلادنا، وادعاءاتهم مكشوفة ويعرف الجميع أهدافها الخبيثة. وأكدت: ستظل بلادنا منيعة بإذن الله بقيادتها وشعبها ورجال أمنها وستهزم كل قوى الإفك والضلال والإرهاب ومسيرتنا مستمرة بحول الله ولن يهزها أي شيء. عكاظ ------ بدورها كتبت "عكاظ" تحت عنوان (لن نسمح بالعبث)... حذرت المملكة كثيرا من أي محاولات عابثة للاقتراب من حدودها أو تهديد مواطنيها وسفاراتها ومنشآتها المشمولة بالحصانة الدولية أو غير المشمولة.. ونبهت بصور متعددة إلى أنها لن تسكت عن أي عمل يمس سيادتها وحقوقها ومكتسباتها بأي حال من الأحوال، وإن التزمت الهدوء والصبر ووضعت المسؤولية بدرجة أساسية على عاتق الدول التي توجد فيها ممثلياتنا أو يوجد بها مواطنونا.. كما تحتم ذلك الأنظمة والقوانين الدولية. وقالت: من جديد نؤكد بأن هذه البلاد التي لم تضمر الشر لأحد بل إن وقفاتها الكريمة مع الجميع لا يمكن أن ينساها أو يتجاهلها إنسان منصف على وجه الأرض.. سوف لن تسكت على أي عمل أو تصرف أو سلوك يتعارض مع حقوقها المشروعة وسيادتها الكاملة بأي حال من الأحوال. وأضافت: لأنها لا ولن تقبل بأي تجاوز من أي نوع كان ولأي سبب يكون، فكما أنها قد التزمت سياسة واضحة وثابتة بعدم التدخل في شؤون الغير، فإنها لن تقبل بأن تتعرض سلامتها أو سلامة أبنائها لأي خطر أو تهديد أو عبث. الوطن ------- في شأن مختلف.. طالعتنا "الوطن" متساءلة تحت عنوان (هل يستيقظ اليمن على صراع طائفي؟)... أن تدعو أطراف قبلية وسياسية في محافظتي إب، وتعز، بالجمهورية اليمنية، إلى تشكيل جيش اسمه: "جيش السنة"، فإن ذلك يعني أن اليمن بات بلدا طائفيا، وهو الذي لم يكن كذلك من قبل، وإنما كان أنموذجا، للتعايش بين المذاهب. وأشارت: لا أحد يشك في أن المنطلقات الطائفية التي ينطلق منها الحوثيون سبب مباشر في إشعال فتيل الطائفية، ولا أحد يمكنه التشكيك في أن بعض العناصر المتطرفة في الجانب الآخر، قد أسهمت في إشعال هذا الفتيل. لو لم تكن أدبيات وشعارت ومنطلقات الحوثيين طائفية، لقام جيش مقاوميهم على أسس وطنية، لكن الطرفين كليهما يدعيان وصلا ب"الوطنية" في الظاهر، ويضمران وصلا حقيقيا بالطائفة، لتصبح وطنا بديلا عن الوطن. وأشارت: قراءة الواقع والأحداث في غير بلد عربي تؤكد أن الطائفية أسرع الطرق وأيسرها إلى الحروب الأهلية وإلى الانفلات الأمني وإلى كل ما يسوء ولا يسر، وبرغم ذلك ما زالت العقول الموجّهة والعقول التابعة تؤمن بالعداء المذهبي وتبني عليه المواقف، غير مدركة أن إيمانها ذلك يحقق أحلاما كانت بعيدة المنال لأعداء دول المنطقة وأن انحسار مساحات التسامح وانعدام أسباب التعايش يقودان إلى القلق والتوتر والمواجهات. وألمحت: العقل العربي المسلم يحتاج إلى إعادة قراءة التاريخ بعين تتجاهل ما فيه من التأليب على المذاهب، ليعود السلام وتعود هيبة الأمة، ويُخذل المستفيدون من صناعة الاحتقان، فهل من عقل عربي مسلم رشيد؟ الرياض -------- ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (فعل الشرط.. والضمير المستتر!!)... التحولات البشرية الكبرى، كتب فيها المؤرخون وعلماء الاجتماع والفلاسفة، وهي طفرات هائلة في تغيير العقل وتوجهه، غير أن القرنين الماضي والحالي، هما اللذان غيرا في التركيبة البشرية من دعوات وثورات غيرت مجرى التاريخ، لكن ما كان مثار الجدل الأكبر الفلسفة المادية الماركسية التي طرحت دكتاتورية العمال والفلاحين الديموقراطية، والثورة الدائمة، والزحف المقدس، وغيرها من المفاهيم التي أشعلت الحرب مع الرأسمالية القبيحة والإقطاع، غير أن مراكز البحث العلمي التي قادت إلى رفع مستوى الإنسان الثقافي والاقتصادي وأنماط الحياة الأخرى، وتكريس عامل الزمن كلاعب أساسي في السباق الطويل، جعل الفكر الشمولي ينهار أمام حتميات لم تدركها النظريات المادية الكبرى.. وقالت: هذا العصف الهائل الذي طوى مراحل وأسّس لأخرى، وغيّر موازن القوى بجدليات فكرية جديدة، واعتبار الليبرالية المنتصر الأكبر طرح مفاهيم جديدة مغايرة، ولم يعد الحياد الإيجابي، أو تكتلات القارات والمجاميع التي تريد تعويم تلك الطروحات إلى اتجاه مواز، أن رأت نفسها تجري في السراب، وفرض أمريكا كلاعب (براديكالية) وحشية تريد فرض أسلوب حياتها وهيمنتها السياسية والاقتصادية وخلفهما ذراع القوة العسكرية على كل سكان هذا الكوكب.. وأسهبت: العالم الإسلامي حاول دعاة ومنظرون وفقهاء أن يخلقوا القوة الموازية منذ نزاع القوتين السوفيتية، والغربية، فظهر الإخوان المسلمون بالحاكمية، والمودودي بإقامة دولة الخلافة الكبرى، ثم حركات الجهاد الإسلامي التي قادها قطب وتفرعت عنها أخرى كرد فعل لزوال وانهيار الدولة العثمانية، ومعظمها دعوات وحركات لنظام شمولي رأسي أي يتبع المرشد، أو الإمام، أو الآية العظمى، ولأسباب عديدة، طوردت هذه الاتجاهات، ودخل بعضها العمل السري، ثم العلني وقد نجحت نتيجة فشل المشاريع العربية والإسلامية التي طرحت شعارات قومية واشتراكية، ليرث كل ذلك توجه راديكالي قادته إيران بعد ثورتها ومحاولة تعميمها.