أعلن مدير عام إدارة المشاريع والدراسات في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين المهندس عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن حميد الانتهاء من مشروع الملك عبدالله لتوسعة المسعى حسب ماأوردته صحيفة عكاظ اليوم . وقال: انهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين تنفيذ ستة مشاريع في المسجد الحرام تضمنت مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير المسعى، الذي تضمن خمسة مستويات للسعي وهي القبو، الأرضي، الأول، الثاني، السطح بالإضافة إلى دورين ميزانين لسعي العربات المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن أما قبو المسعى فيستخدم لعبور المعتمرين والزوار من الساحة الشرقية إلى أروقة المسجد الحرام و المطاف من خلال باب السلام. وأوضح أنه سيتم الاستفادة المتدرجة من جميع عناصر الحركة الرأسية والأفقية مثل المزلقانات والسلالم الكهربائية والمصاعد وكذلك الجسور الشمالية التي تربط منطقة مشروع الساحات الشمالية ومحطة النقل العام والمروة على مستوى الدور الأول والثاني والجسور الداخلية بالدور الأرضي بالإضافة إلى تشغيل مجمعات الشرب لكل أدوار المسعى التي تبلغ قرابة الثلاثمائة نافورة شرب لماء زمزم المبرد. أما المشروع الثاني فيتمثل في البنية التحتية للحاسب الآلي بربط جميع إدارات الرئاسة داخل وخارج المسجد الحرام إلكترونيا لنقل البيانات والمعلومات في إطار التهيئة للدخول في منظومة الحكومة الإلكترونية. وفي المشروع الثالث تم إنشاء مجمع لدورات مياه مؤقتة بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة وذلك في الساحات الشمالية لخدمة زوار المسجد الحرام من جهة حارة الباب وتضم حوالى 170 دورة مياه. وفي المشروع الرابع استحدثت الرئاسة ستة مجمعات لمشربيات ماء زمزم في القبو وسطح الحرم والساحات تحتوى على أكثر من مائتي نافورة ماء زمزم. وفي المشروع الخامس تم توريد وتركيب 74 خزانة رخامية للأحذية بالدور الأرضي من المسجد الحرام. وفي المشروع السادس جرى استكمال جميع الدراسات الفنية المتعلقة بمشروع تكييف المسجد الحرام بجميع أدوارة وأقبيته وباعتماد أنظمة تبريد صديقة للبيئة تساعد في تخفيض الحرارة التي تنبعث من المبردات وتوفر 50% من الطاقة الكهربائية اللازمة لنظام التكييف، كما ستتم الاستفادة جزئياً ومؤقتا من تكييف الدور الأرضي للمسعى لحين استكمال مشروع التكيف الشامل. وهيأت الرئاسة مواقع في الساحة الشمالية وحارة الباب لأداء الصلاة، وتم تزويدها بالصوت وتخطيطها باتجاه القبلة وفرشها.