أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ الرئيس المصري بذكرى يوم العبور. - الملك عبدالله يتلقى اتصالاً من ملك المغرب. - نيابة عن الملك.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لكبار ضيوف الرحمن في منى. - خادم الحرمين موجهاً رسائل قوية للعالم من رحاب منى في كلمة ألقاها ولي العهد: لا سبيل لحقن دماء أبناء الأمة إلا بالوقوف في وجه الظلم والجهر بالحق لرأب الصدع وإخماد الفتنة. - خادم الحرمين: التاريخ سيشهد على الصمت الدولي عن سفك الدماء في بعض أجزاء العالم. - خادم الحرمين يصدر أمراً باختيار خالد الفيصل نائباً لرئيس «موهبة». - ولي العهد يصل إلى جدة قادماً من مكةالمكرمة. - بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين وولي العهد.. الحجاج المتعجلون يغادرون منى اليوم بعد إتمام مناسكهم. - وزير الداخلية يقف على خطط تفويج الحجاج. - وزير الداخلية يزور المفتي وأعضاء مجلس القضاء. - وزير الشؤون البلدية والقروية يشيد بجهود الكشافة في موسم الحج. - الأمير منصور بن متعب يطمئن على سير الخدمات البلدية في منى. - الأمير فيصل بن عبدالله يستقبل ضيوف خادم الحرمين من مسؤولي الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. - أمير مكة يشيد بالنجاحات التنظيمية والتخطيطية والتنفيذية في الحج. - أمير مكة يستقبل رئيس تتارستان ورئيس بعثة الحج العُمانية. - وزير الحج: وقفة عرفات جسدت أروع معاني المحبة والإيثار والتسامح والوسطية. - 46 طيارا و52 طبيبا وأخصائي إسعاف لتقديم خدمة الإخلاء الطبي للحجاج. - الكشافة ترشد (33015) حاجاً تائهاً في عرفات. - 13200 لوحة إرشادية لتعريف الحجاج بمواقعهم في المشاعر المقدسة. - «الجوازات» تنبه الحجاج لضرورة التقيد ببرناج التفويج والمغادرة في المواعيد المحددة. - «الجوازات» تطلق حملتها الإعلامية «حج بلا مخالفة» لتوعية ضيوف الرحمن بسرعة المغادرة. - 15 منفذاً دولياً للخروج تعمل آلياً. - الإمارات تطالب بايدن بتوضيحات بشأن تصريحاته حول دعم التنظيمات المتطرفة. - نائب الرئيس الأمريكي بايدن يعتذر للإمارات. - وصول مئات الغزيين من كبار السن إلى القدس للصلاة في الأقصى. - السويد ترفض التصريحات الأميركية.. و(إسرائيل) تستدعي سفيرها احتجاجاً. - رام الله تحيي موقف رئيس الوزراء السويدي "الكبير والشجاع". - (داعش) يحاول تهريب إرهابيين إلى أوروبا بجوازات سفر مزورة. - غارات التحالف تعيق تقدم «داعش» نحو عين العرب .. والأكراد يطالبون بقوات على الأرض. - قتال يدوي للسيطرة على هضبة استراتيجية تطل على «عين العرب». - مقاتلة كردية تنفذ عملية انتحارية ضد تنظيم الدولة في سوريا. - قصف بالهاون يصيب 5 أشخاص ببلدة تركية قرب سوريا. - مصر تضبط 4 متشددين بتهمة تجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة. - «القاعدة» في اليمن تتبنى هجومين على الحوثيين. - الرئيس التونسي يدعو الجيش إلى اليقظة لاستكمال المسار الانتقالي. - لندن تؤكد الإفراج عن بريطاني احتجزه متشددون في ليبيا. - ارتفاع حصيلة اشتباكات بنغازي إلى 40 قتيلاً. - الجيش الصومالي يسترجع مرفأ «باراوي» من قبضة حركة الشباب. - مقتل 16 شخصاً في تجدد للاشتباكات شرق أوكرانيا. ووفقا لتقرير وكالة الأنباء السعودية "واس"، اهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الوطن ------ ثمنت صحيفة "الوطن"، في مقالها، كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام رؤساء الوفود المشاركة في الحج، والتي ألقاها نيابة عنه ولي العهد، مبرزة أنها أكدت عزم المملكة القضاء على الإرهاب وعلى الفئة الضالة، وأن المملكة ماضية في حصار الغلو والتطرف. وقالت: إن المملكة في عصر هذا القائد المستنير حاربت الجهل والانغلاق والتطرف، ولا تزال مصممة على اجتثاث الإرهاب، لأنها تعي جيدا أنه داء يولد العصبيات، ويفضي إلى التخلف، ويعطل التنمية، ويورث الفتن، ويسيء إلى الدين. وشددت على أن هذا القائد وباستراتيجيته في مواجهة التطرف والغلو، عزز لدى كل زعماء العالم وأنظمته، أن المبادى والأخلاق الإنسانية يمكنها الحضور في عالم السياسة. وأوضحت الصحيفة، أن خادم الحرمين، في كلمته أمس لرؤساء الوفود المشاركة في الحج، وجه رسالة مهمة وهي أنه "لا سبيل إلى التعايش في هذه الحياة الدنيا إلا بالحوار..". وأكد أن دعوته للحوار بين الأديان غدت نهجا يدعو إليه الكثيرون. المدينة ---------- وكتبت صحيفة "المدينة"، في كلمتها بعنوان "قواتنا الدرع الواقي"، أن قواتنا المسلحة والقوى الأمنية والمساندة بكافة أفرعها، تظل درع الوطن الحامي وسياجه المنيع الذي تتحطم فوقه مؤامرات الأعداء وكيد الحاقدين وشرور الفئة الضالة. وبينت أن هذا الدور الريادى، كان ديدن قواتنا منذ فجر التأسيس واستمرت على هذا النهج بهمة وقوة واقتدار، تتطور في سلاحها وعتادها وكفاءتها القتالية وتتنوع أشكال التدريب والتحديث وتظل قوة ردع ضاربة ترهب الأعداء والموتورين وأصحاب الأجدنة الشريرة التي لا تريد الخير لبلادنا. وقالت: في عالم مضطرب تكون قواتنا هي صمام الأمان ومناط اهتمام القيادة الرشيدة التي توليها عناية خاصة ورعاية غير مسبوقة لأن من يضحي بدمه من أجل بلاده ويفديها يقوم بخدمة مقدسة وهي من أكبر التضحيات وأجلها. واعتبرت أن تثمين خادم الحرمين الشريفين للعسكريين في الأضحى، جاء في محله ويعتبر وسام شرف للأبطال العسكريين الذين هزموا وحطموا أعوان الشيطان وكلاب الجحيم ودحروهم في كافة الجبهات وشنوا عليه ضربات استباقية شتتت شملهم واجهضت مخططاتهم الإجرامية ووحشيتهم وظلاميتهم. اليوم ------ ولفتت صحيفة "اليوم"، الانتباه، إلى أن تحريك ما يربو على ثلاثة ملايين حاج في وقت واحد ومن مشعر لآخر، وتأمين أمنهم، وكافة الخدمات لهم، وتوفير الأجواء الروحانية التي تعينهم على أداء مناسكهم، ليس بالمهمة اليسيرة أو الهيّنة، خاصة مع وضع الحيز المكاني المحدود، واختلاف ثقافات الحجاج وألسنتهم في عين الاعتبار. وتابعت قائلة: إن هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية ضيوف بيته العتيق، لم تتوان لحظة واحدة قيادة وشعبا عن أداء رسالتها الخالدة لأي سبب كان، لأنها تؤمن أن ما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله، وقيادة العالم الإسلامي، إنما هي أمور ليست في معرض المزايدة، وليست ضمن حسابات من يحاول اختطاف الدين بتلك الادّعاءات المسيسة التي تريد أن تخرجه من عدله وعدالته، لتبني من خلاله مشاريعها المشبوهة، وأجنداتها التي تسعى لتمزيق الصف الإسلامي، وضرب النموذج القائم على الحق باستغلال بعض العواطف المنفلتة للترويج للمشروع البديل الذي يمتطي العناوين المضللة كعنوان إقامة دولة الخلافة وما إلى ذلك لاجتذاب عناصر التطرف التي يرفضها الدين الحنيف، ويدعو إلى مواجهتها. وشددت على أن المملكة كانت -وعبر خدمات الحج، ورعاية الحجاج- تضع بين أيدي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأمام العالم كله الإجابة العملية للدولة الإسلامية القائدة، التي ترعى هذا الدين بمهج القلوب، ومقل العيون، لتحمل ضيوف الرحمن على كفوف الراحة متخطية كل الصعاب. الشرق ------- وقالت صحيفة "الشرق": إن أفئدة أكثر من مليوني حاج من مختلف أنحاء العالم في مهبط الوحي، تجمعت وأدت مناسك الحج، منهم من تعجل وأنهى مع مغرب هذا اليوم مناسكه، وبدأ يحزم حقائبه قافلاً إلى موطنه الأصلي الذي وفد منه، بعدما أدى مناسك هذه الشعيرة العظيمة والفريضة المقدسة والركن الخامس من أركان الإسلام. ورأت أن هذا التجمع العالمي للمسلمين في مكة والمشاعر المقدسة، مناسبة ملائمة لتوعية المسلمين بأمور دينهم، وتحذيرهم من أفكار أصحاب الشطط والطيش والزيغ والمتنطعين، الذين يتآمرون على الإسلام وعلى قيمه السمحة وتعاليمه النبيلة التي تدعو إلى إحياء النفس لا قتلها، خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين. وأوضحت أنه كان من اللافت خلال موسم الحج لهذا العام، ما ورد على لسان المفتي العام للمملكة فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي بادر جموع الحجيج في كلمته يوم الجمعة الماضية في مكةالمكرمة، خلال الوقوف على صعيد عرفة الطاهر، بالقول: «إن أمنكم مستهدف، عقيدتكم مستهدفة، قوتكم مستهدفة وعقولكم مستهدفة». وأشارت إلى أنه بهذه الكلمات المباشرة والشديدة الوضوح، تحمل مفتي عام المملكة، بكل شجاعة واجبه الديني والإنساني والأخلاقي، وصارح جموع المسلمين الذين وفدوا من بلادهم إلى المشاعر المقدسة، ليتقربوا إلى الله، طالبين منه الرحمة والهداية والمغفرة والتوفيق. الرياض --------- أما صحيفة "الرياض"، فخصصت مقالها للحديث عن الموهوبين والموهوبات؛ مبرزة اهتمام الدولة لاكتشافهم وتنمية قدراتهم ومشاركتهم بالمسابقات الدولية. وقالت: إن اسم «شروق بنت حمد محنشي» ذات الثلاثة عشر عاماً والتي فازت بمسابقة دولية وحصلت على المركز الثالث بين خمس مئة مشترك لحلها أربعين مسألة حسابية في دقيقة وعشرين ثانية في «هونج كونج» هي نموذج للمئات في بلدنا، ونشهد كل يوم إضافة جديدة لمواهب وعلماء دخلوا مراكز وجامعات عالمية ببحوث واكتشافات أعطت للمملكة وزناً جديداً في الاتجاه للعلوم المختلفة. وأشارت إلى أن هناك طاقات أخرى يحتاجها مجتمعنا مثل البارعين في الرسم والأدب والفنون المخلتفة، وكذلك الرياضات المختلفة، والتي حققت لمجتمعات دولية شهرة هائلة، لكن ما ينقصنا حقيقة أن ميزانيات البحوث ورعاية المواهب تبقى قليلة، ولا نجد للقطاع الخاص الدور الفعال عندما نجدهم مجرد صناديق ادخار مالي يتجه لاقتصاد التراب أو الأسهم، حتى ان رعاية موهوب أو ابتعاثه على حساب رجل أعمال أو بنك أو مؤسسة أخرى لا نجد لها المساهمات التي تعمل بها دول ورؤوس أموال أخرى، وهو ليس نقصاً في الوعي والثقافة، وإنما اعتبار هذا الشأن للدولة وحدها ودون النظر لأي اعتبارات أخرى. عكاظ ------ فيما واصلت صحيفة "عكاظ"، في سلسلة مقالات، تسليط الضوء، على ما يحدث في اليمن، مبرزة أن الكل يثق أن الشعب اليمني يملك قلباً صبوراً لكنه سرعان ما يتحول إلى بركان يتفجر في وجه كل من يحاول أن ينال منه ومن شرفه ومكانته وتاريخه وحضارته التي تمثل شريانا يستقي منه كل يمني مصدر عزته وكرامته، هذا الشعب الذي عرف بإيمانه ومعرفته القوية بحقوقه وواجباته إلا أن الصدمة التي تعرض لها جراء مداهمة الحوثيين لعاصمتهم التاريخية والسياسية صنعاء جعلهم يعيشون حالة من البحث عن طريقة للعودة مجددا. وقالت: إن الدعوات التي يطلقها الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك تكاد تكون وسيلة الإنعاش التي قد توقد البركان الثائر ضد الجماعات التي تتحرك عبر الريمونت كنترول من أجل تدمير هذا البلد الشقيق اليمني إرضاء لأطراف دولية أو جندة خارجية، فمن يقف في العاصمة صنعاء أو يلاحظ تحركات الشباب في شبكات التواصل الاجتماعي يجد أن هناك ثورة حركة جديدة بدأت تنضج يوما بعد آخر لكن بحاجة لدعم سياسي ودولي. وخلصت الصحيفة، إلى أن النظرات الشبابية التي تملك عقولا نيرة نابعة من الحكمة والإيمان تشير وبقلوب وتقول لأشقائها في دول الخليج نحن قادرون ونملك الإرادة الشبابية والشعبية ومستعدون إلى أن نعيد لصنعاء مكانتها وسوف نعمل حتى يخرج آخر مسلح من صنعاء مؤكدين أن اليمن هو يمن السلام وليس يمن السلاح والمليشيات ولن نرضى بوجوده بيننا.