بعد جدل إعلامي بين حركتي حماس وفتح حول إستضافة القاهرة لحوارات المصالحة , نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة. وبحسب موقع "الجبهة العربية الفلسطينية - Palestinian Arab Front" أكد المصدر في بيان صحافي للخارجية السبت أن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية". وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الاحمد، قال باننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس. وأكد الاحمد في تصريح له اليوم السبت، أن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية'. واستهجن الاحمد ما نسب إليه من اقوال (بأن مصر اعتذرت عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس) وفق ما صرح به عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، معتبرا ان هدف هذه الأقوال هو التخريب ووضع العراقيل امام الاجتماع المنتظر. نزال : مصر اعتذرت --------------------- وكان أكدّ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي حماس وفتح، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح. جاءت تصريحات نزال في حديث لصحيفة "الرسالة" المقربة لحركة حماس إنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما أن يحدد موعد اللقاءات بعد. وكانت حركة فتح قد شكلت وفدًا قياديًا يضم 5 أعضاء لجنتها المركزية، وهم "عزام الأحمد، و جبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول"، بغرض استئناف مباحثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.