أوقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ذمة التحقيق في قضية استغلال نفوذ صباح الثلاثاء، وهو إجراء غير مسبوق بالنسبة لرئيس فرنسي سابق. وبحسب "فرانس 24"، أوقف نيكولا ساركوزي في إجراء غير مسبوق بالنسبة لرئيس فرنسي سابق، رهن التحقيق صباح الثلاثاء في قضية استغلال نفوذ وفق مصادر قضائية. وسيستمع محققو فرقة مكافحة الفساد في الشرطة القضائية لساركوزي لفترة يمكن أن تصل إلى 24 ساعة وقابلة للتجديد مرة. وكان نيكولا ساركوزي قد خرج عن صمته في مارس/آذار الماضي لأول مرة منذ فشله في الانتخابات الرئاسية في 2012 ليدافع عن براءته إزاء الاتهامات الموجهة له من قبل القضاء الفرنسي. وفي رسالة وجهها للفرنسيين ونشرتها صحيفة "لوفيغارو" (اليمينية) اليوم الجمعة، نفى نيكولا ساركوزي تورطه في قضايا فساد أو استغلال نفوذ، مؤكدا أن "مبادئ الجمهورية أصبحت غير محترمة". كما هاجم ساركوزي وبشدة بعض القضاة لاسيما أولئك الذين فتحوا تحقيقات لتحديد مسؤولياته في عدة قضايا فساد أبرزها "كراتشي" (بيع أسلحة) و"ليليان بيتانكور" (استغلال نفوذ) واحتمال تلقيه أموالا من ليبيا في 2007 من أجل حملته الانتخابية، فضلا عن قضية استطلاعات رأي قام بها الإليزيه بفضل أموال عامة عندما كان ساركوزي رئيسا بين 2007 و2012.