كيف نصوم رمضان في هذا الجو الحار؟ سؤال الساعة داخل كل بيت مسلم مع اقتراب الشهر الكريم، وهو ما تجيب عليه، طبقا لتقرير مجلة "فوربس"، زينب مكتبي، أخصائية التغذية في شركة( نستله) قائلة: يحتاج صيام شهر رمضان المبارك من الصائم القيام ببعض الاحتياطات التي تضمن سلامته، لاسيّما أن الشهر الفضيل يحل في فصل الصيف، وهذا يتطلب الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن لتجنب التعرض لأي عارض صحي لاسيما المتعلق منها بتناول الوجبات المتوازنة اذ يعتبر وقت الإفطار الحدث الأهم في يوم الصائم في شهر رمضان الكريم فخلاله يحصل الجسم على ما يزيد عن 55% من الاحتياجات الغذائية، وتتوازن فيه معدلات السكر في كل من الدم والدماغ. وهنا يُنصح بتقسيم وقت الإفطار إلى مرحلتين، الأولى تبدأ بتناول التمر والحساء والسلطة، ومباشرة الصلاة والأدعية، والثانية في الانتقال إلى تناول الوجبة الرئيسية. نصائح خاصة بوجبة الإفطار: ------------------------------- - كسر الصيام بتناول حبة تمر، حيث أن التمر يوازن من معدلات سكر الدم ويحتوي على المعادن وألياف مفيدة للجسم. ويتوجب مراعاة تناول كميات معتدلة منه، حيث أن تناول 3 حبات تمر يعتبر كافياً، ويتوجّب عدم الإفراط في أكلها. - يعد الحساء من أهم مكونات قائمة الأطعمة في وجبة الإفطار، فهو دافئ وسهل الهضم على المعدة، ويزوّد الجسم ببعض السوائل والمواد المعدنية، كما أنه طبق مثالي وصحي لمباشرة وجبة الإفطار. ويمكن تجربة النكهات المتنوعة من شوربة "ماجي" التي تلاءم كافة الأذواق وتتناسب مع جميع الوجبات. - يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على السلطات، فهي معدّة من الخضراوات الطازجة التي تحوي الألياف، وتمثّل جزءاً أساسياً من الحمية الغذائية خلال شهر رمضان حيث أنها تساعد على تجنّب الإمساك، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. وهنا ينبغي الانتباه إلى أن السلطات يجب أن تكون غنيّة بالخضراوات ذات الألوان الطبيعية المتنوعة، فكلما كثرت الألوان في السلطات، كلما حوت كمية أكبر من الفيتامينات و المعادن والتي تقدّم بدورها فائدة صحية أكبر. - يجب تجنّب الأغذية المقلية، والاستعاضة عنها بالمعجّنات المخبوزة في الفرن أو بالخضراوات المحضّرة بالبخار. - يجب أن تكون الوجبة متوازنة، حيث يتعين أن يحوي ربعها على الكربوهيدرات والربع الآخر على البروتينات، أما النصف المتبقي فيجب أن يتكوّن من الخضراوات. وبهذا سيحصل الصائم على احتياجاته الغذائية بطريقة صحية ومتوازنة. - يجب استهلاك الحلويات بشكل معتدل، حيث يتعين تقديم صنف واحد فقط من الحلويات مع كلّ وجبة إفطار، وألا تزيد الكمية في الحجم عن 3 أصابع. - يمكن تناول الفواكه الطازجة أو المجففة بدل الحلويات لإشباع شهية الصائم من الأطعمة السكرية. نصائح خاصة بوجبة السحور: ------------------------------------ يمثل السحور الوجبة الهامة الثانية في شهر رمضان، حيث أنها تزوّد الجسم بما يحتاجه من السكريات والطاقة قبل يوم الصيام الطويل، وتعتبر وجبة مكمّلة للإفطار، إذ تمدّ الجسم بكميات إضافية من المواد المغذية. وتساعد وجبة السحور المتوازنة، والتي تحتوي على المواد المغذية المناسبة، في تخفيض آثار الصيام مثل الكسل والصداع والإرهاق والجوع والشعور بالضيق. وكأمثلة عما يجب أن تحتويه وجبة السحور المتوازنة، نذكر الأغذية التالية: - كأس من حليب "كليم" قليل الدسم، مع وجبة رقائق "نستله فيتنس" أو قطعة من الخبز الأسمر مع جبن قليل الدسم أو بيضة مسلوقة. - قطعة من الفواكه، كالموز والتفاخ والتمر والبطيخ. - ماء. - قهوة.