أعلن الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني أنه توقف عن الكتابة في الصحيفة التي اعتاد التعامل معها. وبحسب "CNN بالعربية"، قال الأسواني عبر حسابه على تويتر "لقد توقفت عن الكتابة في جريدة "المصري اليوم" . . أشكر لكم حسن متابعتكم لمقالاتي الأسبوعية ونلتقى بإذن الله في مكان اخر." وفي وقت لاحقا من اليوم، أضاف تغريدة أخرى قال فيها "لم يعد مسموحاً إلا برأي واحد وفكر واحد وكلام واحد ، وأنه لم يعد مسموحاً بالنقد والاختلاف في الرأي ،وإنما لم يعد مسموحاً إلا بالمديح على حساب الحقيقة . أعلن الأديب علاء الأسواني، تضامنه مع الكاتب بلال فضل، بعد وقف مسلسله "أهل إسكندرية"، مشيرًا إلى أن ما حدث عقاب له على معارضته للنظام الحالي، حسب قوله. وقال الأسواني، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، "لم يعد الآن مسموحًا إلا برأي واحد وفكر واحد وكلام واحد، لم يعد مسموحًا بالنقد والاختلاف في الرأي.. لم يعد مسموحا إلا بالمديح على حساب الحقيقة." فيما يبدو تضامنا مع كاتب مسلسل "أهل اسكندرية" بلال فضل. وأضاف الأديب "أتضامن مع صديقي الموهوب بلال فضل، كاتب مسلسل أهل إسكندرية، الذي تم منعه عقابًا له على معارضته للسلطة الحالية.. بلال الذي أعرفه لن يخاف ولن يتغيَّر." وتعرض الأسواني، الحائز على جوائز عالمية على كتاباته، إلى حملات انتقاد في الآونة الأخيرة على خلفية مواقفه من الأحداث في مصر. علما أنّه تعرض أيضا إلى حملة انتقادات على خلفية مواقف عبّر عنها خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي تقرير لصحيفة "الوادي" المصرية، ذُكر أن الفترة الماضية شهدت منع مقالات لعدد من الكتاب الصحفيين والمنع لم يقف هذه المرة عند حدود المقالات والبرامج بل وانتقل إلى المسلسلات فمن باسم يوسف إلى دينا عبد الرحمن مرورًا بالكاتب الصحفي والسينارست بلال فضل . "أهل أسكندرية"..مسلسل جديد للكاتب والسيناريست بلال فضل تعرض إلى المنع كما مُنع مقال له من قبل في واقعة سابقة شهيرة في "صحيفة الشروق" لكن هذه المرة وصل المنع إلى المسلسل الذي كان من المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم على قناتي المحور والحياة بعد ضغوط من جهات أمنية والذي تدور أحداثه حول فساد أحد ضباط الشرطة قبل ثورة 25 يناير ثم تقوم الوزارة بمحاسبته. بداية المنع مع بلال فضل كانت مع مقاله "ماريشال سياسي"بصحيفة الشروق في فبراير الماضي مما جعله يعتذر عن الاستمرار في الصحيفة. في وقتها، نشر بلال بيان جاء نصه «للأسف تم منع مقالي من النشر في صحيفة الشروق أمس واليوم وتم نشر اعتذار باسمي دون معرفتي. المقال كان يتحدث عن المشير السيسي والأستاذ هيكل ». وأضاف فضل عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": «لم يتم منع مقال لي في عهود مبارك وطنطاوي ومرسي وهذه هي أول مرة يمنع لي فيها مقال ينتقد السيسي قبل حتى أن تكتمل مراسم تنصيب السيسي رئيسًا». وتابع «أفتخر أنني ساهمت بكتابتي في إسقاط الإخوان لكن ذلك لم يمنعني من مهاجمة اختطاف 30 يونيو لعسكرة البلد وعودة دولة القمع وفخور بكل ما كتبته». في هذه الواقعة، أصدر فضل بيان يفيد بمنع قناتي المحور والحياة مسلسله وتم إبلاغ مسئولي مدينة الإنتاج الإعلامي بسحب المسلسل وعدم عرضه خلال شهر رمضان بعد تعرض القناتين لضغوط من جهات أمنية مسئولة. وتجدر الإشارة إلى أن مسلسل " الهروب" الذي تم انتاجه في 2012 من تأليف بلال فضل لم يتعرض لضغوط وقتها وتم عرضه حيث دارت فكرة المسلسل حول ثورة يناير والمظاهرات في القاهرة والإسكندرية والسويس كما تناول أيضا تفاصيل جمعة الغضب وما شهدته من أحداث دامية وهروب المساجين من الأقسام والسجون وحريق مقر الحزب الوطني، وعرض العمل مشاهد وثائقية حقيقية ليوم 28 يناير، كما تم الإشارة إلى ما شهدته البلاد من انقطاع في شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة، واعتصام المواطنين فى الميادين المختلفة. ومن بلال فضل إلى الكاتب الصحفي محمد فتحي والذي منعته صحيفة الوطن من نشر مقالته بعنوان " ادعموه..قوموه أو البسوه"..فالمقالة تخلص إلى عدم صناعة ديكتاتور جديد حتى لايسقط مثلما سقط السابقون وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئول عن وطن سيحاسب عليه يوم القيامه، إلا أن الوطن وقفت له بالمرصاد ومنعت المقالة من النشر وهو ما دعا فتحي إلى التقدم باستقالته رسميا من جريدة الوطن . وإلى الإعلامية دينا عبد الرحمن، والتي خاضت معارك إعلامية خلال فترة عملها عبر الأثير سواء في قناة "دريم" التي قدمت عليها " صباح دريم" أو في قناة "التحرير" التي قدمت عليها برنامجها الشهير "اليوم مع دينا عبد الرحمن" أو حتى في محطتها الاخيرة وهي"سي بي سي" التى قدمت هدية لها بعدم تجديد التعاقد معها حيث قررت سى بى سى عدم تجديد التعاقد معها بسبب الخلاف بين الطرفين علي السياسه التحريرية للبرنامج حيث يعود أسباب الخلاف بينها وبين القناه الى حلقة عن القبض علي النشطاء المتظاهرين أمام مجلس الوزراء للتنديد بقانون التظاهر حيث عرض البرنامج صور القبض عليهم أثناء تظاهراتهم . ومن منع مقالات إلى وقف البرامج، فبالنسبة لباسم يوسف، تم وقف برنامجه مرتين الأولى كانت على «سي بي سي» والأخرى على «أم بي سي مصر». فوقتما كان يوسف يحتل مقعده في «سي بي سي» تدخلت إدارة القناة في الرقابة والتحكم على محتوى ومضمون البرنامج بالإضافة إلى بيان اعتذار القناة للمشاهد عما بدر من الحلقة الأولى بالرغم من أن الشركة المنتجة للبرنامج قد اشترطت في تعاقدها مع القناة عدم التدخل في محتوى البرنامج مما أسفر في النهاية عن فسخ الشركة المنتجة للبرنامج التعاقد رسميا مع القناة بحسب ماجاء في البيان . وهو الأمر الذي تكرر عندما انتقل باسم يوسف إلى «إم بي سي مصر» بالرغم من وعود القناة بالحرية الكاملة دون قيود إلا أن القناة طلبت تأجيل البرنامج فترة حفاظا على سير العملية الانتخابية ووعدت بعودة البرنامج في 30 مايو إلا أن القناة أصدرت بيانًا أعلنت فيه تأجيل "البرنامج" على أن يتم إصدار بيان صحفي لاحق لشرح التفاصيل بحسب بيان القناة..وفي الأخير أعلن باسم في مؤتمر صحفي وقف «البرنامج» نهائيا وأنه لا يلوم قناة «إم بي سي مصر» بسبب "ما تعرضت له من ضغوط".