شغلت الإبل أو الجمال أو "البعارين" العالم خلال العام الحالي 2014، وأجزاء كبيرة من العام السابق أيضاً، حين تم اتهامها صراحةً باحتواء فيروس كورونا الذي يسبّب "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية". ويتابع تقرير "عين اليوم": "وها هو الحيوان نفسه يشغل العالم مجدداً، من خلال الحدث الأبرز عالمياً الآن عبر نهائيات كأس العالم في البرازيل. سرق البعير "شاهين" الاهتمام، حينما صدقت "أكلاته" – عفواً توقّعاته – مع الفوز الهولندي القاسي على إسبانيا وفوز الطليان على الإنجليز. لكن بالأمس، خذل "شاهين" من صدّقه، وأغضب الألمان حينما توقع فوزاً برتغالياً عليهم، لكن رفاق رونالدو سقطوا بإذلال تحت الماكينات الثقيلة. كرّم الله الإبل حينما دعا أصحاب العقول للتمعُّن فيها، حين قال سبحانه وتعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت". كما كرّمها الرسول صلى الله عليه وسلم، حين اختار الناقة "القصواء" في الهجرة من مكة إلى المدينة. إلا أن أوروبياً اختار ناقة في إحدى صحاري الخليج، ليشغل بها الناس في العالم، من أجل التوقُّعات، وكأنه يوجّه رسالة ما عبر اختيار هذا الحيوان تحديداً... بالفعل، لماذا اختار الإبل تحديداً، في زمن اتهامها ب"كورونا"، ومع سباق مسؤوليْن في وزارة الصحة السعودية بحثياً وتلميعياً بشأن مسؤولية نقلها للفيروس، حتى دفع أحدهما الثمن بالإقالة من منصبه؟ رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=fbY7I9xcdkk