أكدت العاملات المنزليات السعوديات أن عملهن في المنازل يقتصر فقط على التنظيف لساعات يتم تحديدها من قبل مكتب التوظيف أو الوسيط بينهن وأصحاب المنازل، وأنهن يتشرفن بهذه المهنة لأنها عمل شريف لا عيب فيه. وأوضحن لصحيفة “المدينة” أنهن يرفضن تصنيفهن كخادمات لانهن لا يعملن كالخادمة المنزلية في الطبخ أو تربية الأبناء والمبيت في منزل أصحاب العمل وهذه الأعمال هي من اختصاص الخدم، بينما هن عاملات نظافة فقط. وأكدن أن جميع العاملات يشتركن في أنهن معلقات لرفض أزواجهن تطليقهن أو إرجاعهن لسنوات، وأن الضمان الاجتماعي رفض قبولهن لانهن معلقات ولم تصل أعمارهن 60 عاما. العمل في مكان عام آمنة .ك - 24 عاما - واحدة من بين 30 سعودية سجلن أنفسهن ضمن أول دفعة لعاملات المنازل السعوديات بينت أن الظروف المعيشية قادتها للعمل كعاملة نظافة حيث تعيل أسرتها المكونة من طفلين وهي حاليا معلقة ولا تجد من يعيلها، وقالت: وجدت إعلانا عن رغبة مؤسسة في التعاقد مع عاملات نظافة فتقدمت لها وقبلت بعد أن أبديت موافقتي على العمل شريطة أن يكون في مكان عام وليس خاصا سواء كان منزلا او مستشفى أو أي مكان آخر. عمل مرفوض وتشارك شمعة سابقتها الرأي قائلة: لا يوجد مانع في العمل بالمنزل شريطة أن يكون خاليا وأن يقتصر العمل فيه على التنظيف والتلميع فقط، وكثير من الاعمال عملنا فيها خاصة المنازل الجديدة، أما أن يتم العمل كخادمات فهذا مرفوض لدينا نظرا للعادات والتقاليد . ضوابط وشروط وقالت هناء عثمان حسن مسؤولة قسم التوظيف النسائي الخاص بقسم النظافة إن المكتب اعتمد 30 سعودية للعمل كعاملات نظافة للمنازل ولغيرها من الشركات النسائية وفق ضوابط تتوافق مع المرأة السعودية كالعمل لساعات محددة وخروج رب المنزل مع توفير المواصلات لتوصيل العاملة من وإلى منزلها. وبينت أنه تم إرسال عاملة سعودية للعمل في شقة جديدة تم التعاقد مع عروس ترغب في تنظيفها وتلميع الأثاث لديها على أن ينتهي العمل قبل العصر وفي بيئة محافظة بعيدا عن الاختلاط ويتم توصيلها إلى منزلها بعد انتهاء العمل. وكانت “المدينة” نشرت أمس تقريرا إخباريا تناقلته وكالات أنباء عالمية عن توظيف 30 سعودية للعمل بوظيفة عاملات منازل بمرتب قدره 1500 ريال بعد أن كانت المهنة مقتصرة فقط على الأجنبيات.