احتفل مستشفى الملك سعود في جدة بزواج 26 مصابا ومصابة بالإيدز، في بادرة تبنتها الجمعية السعودية لمرضى الإيدز تحت مظلة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة. وأوضح مدير الجمعية فهد سعد المسيفري أن الجمعية تعكف على إنشاء أربطة لأسر مرضى الإيدز، إقامة مشاريع وظيفية للمرضى، مساعدتهم على الحصول على التأهيل المهني وتطويرهم حرفيا عن طريق الدورات التدريبية. مشيرا إلى تبني مجموعة من البرامج، وعدد من الخدمات بدون مساع مادية، بعد اعتماد موقعها الرسمي أمام مستشفى الأمل في جدة. وبين أن زواج المصابين بالإيدز يتم تحت متابعة صحية دقيقة جدا، وبعد التأكد من مناسبة الوضع الصحي لكل من الزوجين، مع ضرورة الاستمرار في المتابعة الصحية والفحوصات. وأضاف أنه لا يوجد أي سبب يمنع المصابين من الإنجاب وحرمانهم حقهم في تكوين أسره والحياة بشكل طبيعي واستقرار نفسي طالما هنالك التزام أن يكون الوضع الصحي مناسبا للزوجين وتحت رعاية طبية وصحية مستمرة وان تتم استشارة الطبيب المختص. وأشار إلى أن العديد من المصابين بالإيدز تمكنوا من إنجاب أطفال سليمين وخالين من المرض، فقد تم إنجاب 22 طفلا سليما من أمهات مصابات بالإيدز.