قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصيب 41 بجروح بينهم العديد من الأجانب في انفجار قنبلتين قرب فندقين فخمين بوسط جاكرتا اليوم . إلى ذلك قال مصدر في السفارة السعودية في جاكرتا إنه لا يوجد حتى الآن سعوديون من بين القتلى أو المصابين، وأن السفارة أطمأنت على مواطنيها هناك. وذكرت مصادر أمنية اندونيسية أن الانفجار الأول استهدف فندق الريتزكارليتون فيما استهدف الانفجار الثاني فندق ماريوت ..مشيرة إلى إن الانفجار الثاني وقع بعد خمس دقائق من الانفجار الأول . وأوضحت تلك المصادر أن عدد القتلى ارتفع إلى تسعة بعد أن توفي احد المصابين بعد نقله إلى المستشفى ..مشيرة إلى أن ستة منهم قتلوا في انفجار ريتزكارليتون واثنان في انفجار الماريوت . كما وقع انفجار ثالث تضاربت الأنباء حوله ..إذ ذكر انه انفجار ثالث بوسط سوق شعبي ..ألا أن الشرطة الاندونيسية قالت أن الانفجار الذي وقع بعد ساعتين من الاعتداءين على الفندقين لم ينتج عن قنبلة بل عن عطل في بطارية أحدى السيارات ونتج عنه وفاة راكب السيارة. وأضافت المصادر الأمنية انه تم العثور على قنبلة في أحدى غرف فندق "ماريوت" وتم تفكيكها . ونشرت الشرطة الاندونيسية عشرات الجنود في موقعي الحادث ومنعت حركة السير بهما بينما تعكف فرق مكافحة المفرقعات حاليا على إجراء بحث مكثف في محاولة للعثور على المواد التي استخدمت فى الانفجارين . وصرح سوسيلو بامبانغ يودويونو الرئيس الاندونيسي أن التفجيرين اللذين استهدفا فندقين فخمين في جاكرتا صباح اليوم وأوقعا ما لا يقل عن تسعة قتلى وعشرات الجرحى "عمل إرهابي". وقال يودويونو في مؤتمر صحافي بثه تلفزيون محلي "أنني واثق من أننا قادرون على اعتقال ومعاقبة مرتكبي هذا العمل الإرهابي وفق القانون". وأضاف أن المهاجمين "لا يملكون أي شعور بالإنسانية ولا يهتمون بالإضرار التي تسببوا بها لبلدنا بهذا العمل الإرهابي الذي ستكون له آثار كبيرة على اقتصادنا وتجارتنا وسياحتنا وصورتنا في العالم". وأكد الرئيس الاندونيسي انه أمر "بتشديد القانون لمعاقبة أي شخص متورط في هذا العمل الإرهابي بمعزل عن خلفيته السياسية".