عاد الداعية المصري وجدي غنيم الى انتقاد السلفيين في الكويت: «شردوني.. اما اخوان الكويت فلا أحد منهم يتصل بي بعد طردي من البحرين». واتهم غنيم عددا من الشخصيات السلفية الكويتية ب «الوقوف وراء تشريدي فأنا ما زلت ممنوعا من دخول البحرين بعدما تدخلت شخصية سلفية كويتية لدى الملك لطردي من المنامة». وذكر غنيم الذي تحدث ل «الوطن» من مطار البحرين اثناء مروره ترانزيت قبل ذهابه الى سورية لالقاء محاضرات: لم استطع رؤية اهلي الموجودين في البحرين رغم مروري في مطارها اول امس». وأعرب غنيم الذي ينتمي للاخوان المسلمين عن اسفه لانه «لم يعد احد من الاخوان المسلمين في الكويت يتصل بي او يتفقد احوالي بعدما طردت من البحرين في اعقاب اتهامات سلفية كويتية بأنني اسأت الى الكويت». وشدد غنيم على احترامه للكويت والكويتيين «انا قدمت اعتذاري للشعب الكويتي العظيم ان كان صدر مني ما يغضبه». وفيما ذكر غنيم انه يقيم في اليمن اوضح ان اقامته في صنعاء «غير مستقرة.. لكن الى اين أتجه؟ لا أجد مكاناً يأويني». ونفى غنيم نفيا قاطعا ان يكون تقاضى مكافآت باهظة نظير إلقائه عدداً من المحاضرات في الكويت مطالبا من يدعي ذلك بان «يقدم البينة».