وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية سريلانكا، في الرياض اليوم (الإثنين)، الاتفاقية الثنائية بين البلدين لتنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية . جاء ذلك بحسب التقرير التالي من صحيفة "الحياة"، ونصه: وقّع الاتفاقية من الجانب السعودي وزير العمل المهندس عادل فقيه، ومن الجانب السريلانكي وزير التوظيف الخارجي والرفاهية ديلان بيريرا. وجاءت الاتفاقية بهدف تعزيز روابط التعاون بين المملكة وسريلانكا في مجال توظيف العمالة المنزلية ، بما يحقق مصالح البلدين، ولضبط العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل ، بهدف حماية حقوق كل الأطراف. ونصت بنودها على وضع صيغة عقد عمل موحد للعمالة المنزلية، تقره الجهات المختصة في المملكة وسريلانكا، وأن يكون توظيف تلك العمالة من خلال مكاتب أو شركات مرخصة في كلا البلدين، إلى جانب تنظيم وضبط تكاليف الاستقدام وتمكين أطراف العقد من اللجوء للسلطات المختصة في حال وقوع أي خلاف تعاقدي وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها، بالإضافة لتأمين العمالة المؤهلة واللائقة طبياً، إذ تكون مدربة في معاهد أو مراكز متخصصة في الأعمال المنزلية، وأن تجتاز الاشتراطات الصحية التي تثبت خلوها من جميع الأمراض المعدية من خلال فحص طبي في مراكز معتمدة وموثوق فيها. كما نصت الاتفاقية على ألا تكون العمالة المرشحة للعمل ممن قُيد في حقها إشكالات أو حقوق قانونية أو جنائية، وأن تكون ملتزمة بالأنظمة والتعاليم والآداب والعادات وقواعد السلوك التي تجب مراعاتها أثناء فترة إقامتها وعملها في السعودية، فيما ألزمت الاتفاقية صاحب العمل بإبرام عقد عمل تحدد فيه كل الحقوق والواجبات، إلى جانب توفير بيئة إقامة مناسبة للعام المنزلي . وتعد هذه الاتفاقية الثالثة بعد اتفاقيتي الفلبين والهند، وتأتي ضمن جهود وزارة العمل لفتح أسواق جديدة ومتنوعة من الدول المصدرة للعمالة، لتوفير مزيد من الخيارات للمواطنين، وتنظيم عملية الاستقدام لاسيما بعد تطبيق لائحة العمالة المنزلية، وإنشاء لجان خاصة لتسوية المنازعات للعمالة المنزلية.