شن ائتلاف "متحدون" الذي يقوده رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، هجوما قاسيا على رئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكدين أن يمارس الطائفية بخلاف نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، والنجيفي صحة تقارير حول تلقيه مساعدة مالية من السعودية، بينما اتهم أحد نواب كتلة المالكي قائمة "متحدون" بأنها "داعشية المنبع." جاء ذلك بحسب تقرير نشرته "CNN بالعربية" صباح اليوم الأحد وفيما يلي تفاصيله: قال النائب عن ائتلاف متحدون، أحمد المساري، إن نظام صدام حسين "لم يقرّب طائفة على حساب أخرى،" مشيرا الى ان القرب والبعد "كان مبنيا على أساس الانتماء الحزبي" في مقابلة مع فضائية "السومرية" وردت تفاصيلها على موقع الائتلاف. واعتبر المساري أن البعد الطائفي بدأ بعد سقوط النظام السابق مضيفا: "ما نشهده اليوم من إقصاء وتهميش لبعض المكونات على حساب اخرى بدأ منذ ذلك الحين." من جانبه قال محافظ نينوى، أثيل النجيفي، وهو شقيق رئيس البرلمان، أسامة النجيفي، إنه لابد من "إحباط خطة المالكي الهادفة إلى وضع السنّة في فراغ سياسي تستثمره القاعدة،" متهما المالكي ب"التشكيك في أي قيادة سياسية سنية وإظهارها الدائم في موقف الضعف أمام جماهيرها." وفي سياق متصل، نفى ائتلاف متحدون طلب المساعدة المالية لإغاثة أهالي الأنبار من دول الجوار، وبينها السعودية، وقالت عضو الكتلة، وحدة الجميلي، إن النجيفي لم يطلب مساعدة مالية من السعودية أو دولة أخرى لإغاثة أهالي الأنبار. بالمقابل، رد محمد الصهيود، النائب عن ائتلاف "دولة القانون" الذي يقوده المالكي، متهما "متحدون" بمحاولة "إعادة التفجيرات إلى بغداد" متهما تنظيم القاعدة وجماعة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإيصال الائتلاف إلى العملية السياسية، وتابع بالقول إن القائمة التي يقودها النجيفي "داعشية المنبع."