نقلت وكالة الأناضول للأنباء أمس السبت، عن مصادر بجماعة الإخوان المسلمين لم تسمها، قولها إن 3 من قيادات الجماعة غادروا البلاد سراً، خلال الأيام الماضية عبر منافذ غير شرعية على الحدود البرية، حسب ما ذكرت صحيفة "24:" الاماراتية نقلا عن مصادر أخرى. وتابعت ال"24:" أن المصادر أوضحت السبت أن القيادات الثلاثة هم وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج، ووزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود المطلوب على ذمة قضايا منها سرقة سيارة بث تلفزيوني خلال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية، وعضو مجلس شورى الجماعة جمال حشمت المتهم في قضايا تحريض على قتل. ولم يحدد المكان الذي غادرت إليه القيادات الإخوانية، إلا ان المصادر اكتفت بالقول أنهم سيتحركون إلى مطارات الدول التي عبروها للسفر لدول عربية وأوروبية. وذكرت ال "24:" أن سلطات مطار القاهرة منعت دراج من السفر في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واحتجزته في المطار لمدة ساعتين قبل أن تطلق سراحه، وتبلغه بصدور قرار من النيابة العامة بعدم السماح له بمغادرة البلاد، وآنذاك قال دراج إنه لم يكن ينوي الهروب، وإنما كان مسافراً في مهمة عمل. وقالت "24:" أن المصادر -حسب "المصري اليوم"- أضافت أن التنظيم الدولي للإخوان في الخارج بحاجة إلى دراج، نظراً لعلاقاته الدبلوماسية، إذ كان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، ووزيراً سابقاً للتخطيط والتعاون الدولي. وأوضحت أن القيادات الثلاثة اتخذوا المسلك نفسه، الذي كان سلكه زملاء لهم في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي.