اهتمت الصحف العربية بكوكبة من الأخبار والعناوين من أبرزها قرار إحدى الجمعيات الأكاديمية الأمريكية بمقاطعة إسرائيل، وزيارة السفير القطري في لبنان حزب الله في بيروت، وحملة "مصر الدفيانة" لمواجهة البرد القارس الذي ضرب البلاد مؤخرا. كان هذا ما نشرته ال"CNN بالعربية" على موقعها بعد جولة في الصحف التالية: الحياة -------- تحت عنوان "جمعية تضم أكثر من 5 آلاف أستاذ وباحث أميركي تقرر مقاطعة إسرائيل،" كتبت صحيفة الحياة: "قررت جمعية تضم اكثر من خمسة آلاف استاذ وباحث اميركي مقاطعة اسرائيل احتجاجاً على سياسة الدولة العبرية ازاء الفلسطينيين، وهو قرار ندد به المؤتمر اليهودي العالمي الاثنين." وصادق على هذه المقاطعة للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، نحو 66.05 في المائة من أعضاء جمعية الدراسات الأميركية (ASA) الذين صوّتوا والبالغ عددهم 1252 عضواً، والتي تعتبر نفسها "الأقدم والأهم بين الجمعيات الأميركية المتخصصة بدراسة تاريخ وثقافة الاميركيين". وأضافت الجمعية على موقعها أن "القرار الذي اعتمد هو للتضامن مع كل الباحثين والطلاب المحرومين من حريتهم الأكاديمية ويتطلعون إلى إعطاء هذه الحرية للجميع ومن بينهم الفلسطينيون"، متطرقة إلى "خرق إسرائيل للقانون الدولي ولقرارات الاممالمتحدة". الشرق الأوسط --------------- وتحت عنوان "السفير القطري يزور حزب الله واضعا حدا لقطيعة سببها سوريا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في خطوة برتوكولية الشكل، سياسية المضمون بامتياز، زار السفير القطري الجديد في بيروت علي بن حمد المري أمس نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، واضعا حدا للقطيعة العلنية بين الطرفين منذ اندلاع الأزمة السورية." وكان التباعد الشديد بين الطرفين، قد وضع حدا لسنوات من العسل بينهما، كانت فيها الدوحة بمثابة سفير فوق العادة للحزب، خصوصا بعد حرب يوليو/ تموز 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والدور الكبير الذي لعبته قطر في إعادة إعمار المناطق الجنوبية، بتعاون وثيق مع حزب الله، وصل إلى حد توجيه الاتهامات وتبادل الانتقادات العلنية التي وصلت بالقطريين إلى حد دعوة وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني الحكومة اللبنانية إلى ردع حزب الله. وفيما لم تتمكن الصحيفة السعودية من التواصل مع مسؤولي السفارة القطرية، اكتفى حزب الله بإصدار بيان مقتضب أشار فيه إلى أنه "بعد التعارف تم التداول بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتأكيد بأن الحلول السياسية في المنطقة أساس للمعالجة البناءة لمصلحة شعوبها، وأن تعاون الأفرقاء في لبنان يقدم العلاج الذي يخدم هذا البلد وجميع أبنائه." المصري اليوم --------------- وتحت عنوان "الرئيس يعد بحل العقبات أمام حملة مصر الدفيانة: ميرضنيش حد يكون بردان،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إنه سيتواصل مع وزارة الخارجية لتسهيل العقبات أمام تبرعات المصريين في الخارج، لاستقبال الملابس منهم وإعفائها من الجمارك." وأضاف في مداخلة مع برنامج القاهرة اليوم، مساء الإثنين: "أنا ميرضنيش إن حد في مصر يكون بردان، وغدا سأتواصل مع الخارجية وسنذلل أي عقبات لتبرعات المصريين بالخارج." كان الإعلامي عمرو أديب وجه مناشدة للرئيس على الهواء، بإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية والسفارات المصرية بتسهيل العقبات أمام دخول الملابس التي يتبرع بها المصريين في الخارج، "وإعفاء كونتيرات الملابس اللي جاية من برة لصالح حملة مصر الدفيانة من الجمارك." الخليج ------- وتحت عنوان "الداخلية التونسية تقرر منع أنصار الشريعة من الاحتفال بالثورة،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها ستمنع أي تنظيم محظور من المشاركة في احتفالات الذكرى الثالثة للثورة التونسية التي تصادف اليوم الثلاثاء، في إشارة إلى تنظيم أنصار الشريعة السلفي الذي صنفته الحكومة في وقت سابق تنظيماً إرهابياً." وقالت وزارة الداخلية، مساء الاثنين، إنها "ستمنع مشاركة أي تنظيمات محظورة، ورفع لشعاراتها خلال هذه الاحتفالات." وأكدت أن "كل مخالفة لهذه الإجراءات تُعرّض المنظمين للتتبعات القانونية والتدخل الأمني الفوري في إطار القانون"، من دون أن تذكر بالاسم التنظيمات المحظورة . وبدا واضحاً أن المقصود بقرار المنع هذا هو تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الذي كانت الحكومة التونسية قد صنفته في 27 من شهر أغسطس/آب الماضي تنظيماً إرهابياً، وحظرت نشاطه في البلاد . القدس العربي --------------- تحت عنوان "محاكمة 9 مسؤولين حكوميين وتنفيذيين بسلطنة عمان في قضايا فساد،" كتبت صحيفة القدس العربي: "بدأت محاكمة تسعة من مسؤولي الحكومة والقطاع الخاص في سلطنة عمان بتهمة دفع رشى أو تقاضيها في إطار حملة على الفساد في قطاع النفط وغيره من القطاعات ذات الصلة في السلطنة." ووجهت التهم التي يتعلق معظمها بمشروعات للبنية الأساسية في ست محاكمات بدأت أمس الأحد. ونفى المتهمون التسعة التهم المنسوبة إليهم حين مثلوا أمام المحكمة الابتدائية في مسقط. ويواجه ثمانية أشخاص من بينهم مسؤولون حاليون وسابقون تهما مماثلة في أربع محاكمات أخرى بدأت في الأسابيع الستة الأخيرة.