عثرت أجهزة الأمن المصرية على "قائمة اغتيالات"، تضم أسماء عدد من ضباط الشرطة، وخرائط وقوائم أخرى تتضمن عناوين بعض الكنائس، بحوزة عدد من المشتبهين بالضلوع في مقتل أحد ضباط العمليات الخاصة، بمحافظة القليوبية مؤخراً. جاء ذلك في تقرير نشرته (CNNبالعربية) على موقعها اليوم. وشنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، الواقعة إلى الشمال من العاصمة المصرية القاهرة، حملة موسعة لضبط العناصر المشتبه بها بواقعة مقتل النقيب أحمد سمير الكبير، فجر الخميس، أثناء ملاحقة المتورطين في اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطني. وكما جاء في التقرير أن وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن مصادر أمنية بمحافظة القليوبية أن الأجهزة الأمنية عثرت على جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب"، إضافة إلى بعض الخرائط وعناوين عدد من الكنائس بالقاهرة، وقائمة بأسماء بعض ضباط الشرطة، بحوزة المتهمين. وأشارت المصادر إلى أن المتهمين بقتل النقيب الكبير، أثناء مشاركته في حملة أمنية بدائرة قسم شرطة "قها"، على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال من القاهرة، من "العناصر الجهادية والتكفيرية"، أحدهما من منطقة "البراجيل" بالجيزة، والآخر من "التجمع الخامس" بالقاهرة. وذكرت المصادر أن التحريات توصلت إلى أن المتهمين من المشاركين في تفجير موكب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، في الخامس من سبتمبر/ أيلول الماضي، وكذلك الهجوم على كنيسة "العذراء" بمنطقة "الوراق" بالجيزة، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأكدت المصادر الأمنية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة الأنباء المصرية، أن المشتبهين "كانا يخططان لارتكاب بعض الأعمال التخريبية خلال الفترة القادمة"، ولم تفصح مصادر مديرية أمن القليوبية عن الأهداف التي تضمنتها تلك القوائم. وأكدت المصادر أنه "تم مداهمة وكر الجناة، خلال اختبائهم في إحدى الشقق بمدينة قها، إلا أنهما قاما بفتح النار من بنادقهما الآلية على القوات، فتبادلت معهم القوات إطلاق الرصاص، فأصيب الضابط بطلقة نارية في الصدر، ونقل إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة." كما أصيب المتهمان، وألقى القبض عليهما، وهما محمد ف.ع، وأحمد م.ع، حيث تم التحفظ على المضبوطات، وتولت النيابة العامة التحقيق، وفق ما أكدت المصادر.